استعرض بنك التنمية الاجتماعية خلال اجتماعه الدوري للربع الأول من العام الحالي برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وبحضور أعضاء المجلس؛ أداء البنك خلال الربع الأول ومناقشة عدد من الموضوعات التي تسهم في تعزيز خدمات البنك التنموية.
وتطرق الاجتماع إلى جهود البنك في تمكين الأفراد والمنشآت الصغيرة والناشئة عبر حلول مالية مستدامة، حيث تجاوز إجمالي التمويل في الربع الأول 1.7 مليار ريال، استفاد منها أكثر من 20 ألف مواطن ومنشأة، فيما بلغ إجمالي التمويل لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الناشئة 505 ملايين ريال، استفاد منها أكثر من 1800 منشأة.
وفيما يتعلق بالتمويل الاجتماعي، أوضح البنك أن حجم التمويل خلال الربع الأول بلغ 504 ملايين ريال، استفاد منها أكثر من 9.8 آلاف مواطن عبر منتجات الزواج، والدعم الأسري، وترميم المنازل، فيما وصل عدد المستفيدين من تمويل ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة إلى 8.5 آلاف مستفيد، بإجمالي تمويل تجاوز 670 مليون ريال، محققًا نسبة نمو بلغت 329% مقارنة بالربع السابق من العام الماضي.
وفي إطار دعم ثقافة الادخار، انضم إلى برنامج “زود الادخاري” خلال هذا الربع ما يقارب 17 ألف مدخر، ليصل إجمالي عدد المدخرين المدعومين منذ انطلاق البرنامج 250 ألف مواطن ومواطنة، بإجمالي مبالغ تجاوزت 550 مليون ريال في حساباتهم الادخارية. كما استفاد 18 ألف رائد ورائدة أعمال من خدمات التمكين والتنمية التي شملت برامج بناء القدرات، والتدريب النوعي والتخصصي، إلى جانب التمكين من النفاذ إلى الأسواق.
ونوه الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي ببدء البنك تحقيق إنجازات نوعية تخدم مختلف شرائح المجتمع، بفضل الدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس التزام البنك بدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستقرار المالي للأسر، وإيجاد فرص تمويلية تسهم في تنمية مستدامة للمجتمع.
ويركز البنك على دعم القطاعات الواعدة بالنمو، مثل الرياضات والألعاب الإلكترونية وريادة الأعمال التقنية، حيث تم رفع قيمة المحافظ التمويلية للقطاعين إلى أكثر من 1.3 مليار ريال تزامنًا مع أعمال مؤتمر “ليب 2025”، الذي انعقد في شهر فبراير الماضي، لدعم الألعاب والرياضات الإلكترونية وتنمية تقنية المعلومات، وذلك تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، وبالتعاون مع كلٍ من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والمركز الوطني لتنمية تقنية المعلومات.