احتفى مكتب التربية العربي بالمدارس الخليجية الفائزة بجائزة المكتب للتميز المدرسي في دورتها الثانية في حفل أقيم برعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور عادل محمد العدواني وبحضور المدير العام للمكتب الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي. تم تكريم 18 مدرسة خليجية من مختلف المراحل التعليمية لأدائها المتميز في المسيرة التعليمية.

وفي كلمة ألقاها نيابةً عن وزير التربية والتعليم العالي، أشار وكيل الوزارة إلى أهمية التميز المدرسي في تحفيز المدارس على التنافس وتفجير طاقات الإبداع لدى العاملين فيها. وأشاد المدير العام لمكتب التربية العربي بدور جائزة التميز المدرسيّ في تعزيز الأداء التعليمي والفني والإداري للمدارس، وذلك من خلال معايير علمية تم تطويرها بشكل يتماشى مع الأفضليات الدولية.

وأكدت الجائزة على أهمية القيم والمهارات القيادية التي يجب أن تتحلى بها الإدارات المدرسية المتميزة، مثل الذكاء الوقائي والإرادة الصادقة والقرار النافذ والقدرة الفاعلة. وطالبت بتبني أفضل الممارسات الدولية لضمان الريادة والتفوق التعليمي بين المدارس العربية في الخليج.

تأسست جائزة التميز المدرسي في العام 2021 كجهد لتحفيز المدارس في الدول الأعضاء بالمكتب على تحسين أداءها التعليمي والفني والإداري، بما ينعكس إيجاباً على جودة أدائها في مختلف المجالات. وتعتمد الجائزة على معايير علمية وأفضل الممارسات الدولية لتعزيز الريادة والتميز التعليمي بين المدارس.

توجت الجائزة بأهمية رفع مستوى التعليم وتقديم فرص تعليمية متميزة للطلاب، وذلك من خلال تعزيز المهارات القيادية للمدارس وتطوير أدائها التعليمي والفني والإداري بمعايير علمية متطورة. ويعتبر هذا النهج جزءًا من جهود المكتب لتعزيز جودة التعليم العربي في دول الخليج وتحقيق الريادة والتميز التعليمي بينها.

وفي نهاية الحفل، شدد المشاركون على أهمية العمل المشترك والتعاون بين المدارس والمؤسسات التعليمية للارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول الخليجية. وأثنوا على جهود المدارس الفائزة وحثوا على مواصلة العمل الجاد وتبني أفضل الممارسات لضمان استمرار التميز التعليمي في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version