ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن القياديين في حركة حماس، محمود حمدان وهاني حميدان، قتلا إلى جانب زعيم الحركة يحيى السنوار. ووفقًا للمصادر الإعلامية، فإن مقتل السنوار وقع يوم أمس، وأكدت حركة حماس على علمها بالحادثة.

أفاد مسؤولان مطلعان اليوم الخميس بأن أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي تلقوا تقارير تفيد بأن زعيم حماس يحيى السنوار ربما قد قتل. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية مثل “راديو كان” وموقع “إن12” عن مسؤولين إسرائيليين أن السنوار توفي. وسبق للجيش الإسرائيلي أن ذكر أنه يحقق في إمكانية مقتل السنوار بعد عملية في غزة استهدفت ثلاثة مسلحين.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان سابق “لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين” حتى ذلك الوقت. وتأتي هذه الأحداث في سياق التوتر المتصاعد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل التصاعد العنيف الذي يشهده النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الأونة الأخيرة.

يُعتبر يحيى السنوار أحد الشخصيات البارزة في حركة حماس وكان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة. كما كان معروفًا بدوره في قيادة الاحتجاجات والمظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

تأتي وفاة السنوار في ظل تصاعد العنف في المنطقة والتوترات المستمرة بين الجانبين. ومع وفاة زعيم حماس، تزيد حدة التوترات والاشتباكات المسلحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

عليه، تعد وفاة السنوار حدثًا مهمًا يمكن أن يؤثر على الوضع الراهن في المنطقة ويزيد من التوترات والصراعات. ومن المهم أن تتبوأ الأطراف المعنية موقفًا حكيمًا لتجنب تفاقم الوضع والحيلولة دون مزيد من العنف والصراعات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.