عُقدت القمة الخليجية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وقد قاد الأمير محمد وفد المملكة العربية السعودية في هذه القمة، التي شهدت مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين الدول الخليجية والدول الأوروبية.
تأتي هذه اللقاءات والمحادثات في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتقوية التعاون بين الدول في مجالات مختلفة، مثل الاقتصاد والأمن والتجارة. وتعكس هذه القمة الخليجية الأوروبية تطلع الدول إلى تحقيق التقدم والاستقرار في المنطقة وفي العالم بشكل عام من خلال التعاون والتفاهم المشترك.
وقد دعا ولي العهد السعودي خلال اللقاء إلى تعزيز الشراكة بين الدول الأوروبية والدول الخليجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مثل الإرهاب والتغيرات المناخية والأزمات الإنسانية. وأكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة هذه التحديات والعمل المشترك للتصدي لها بشكل فعال.
وتعد الدول العربية والأوروبية من أهم اللاعبين على الساحة العالمية، لذا فإن تعزيز العلاقات بينهما يعتبر ضروريا للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة. ولقد ركزت القمة الخليجية الأوروبية على بحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في ختام القمة الخليجية الأوروبية، تم التأكيد على أهمية تعزيز الروابط بين الدول العربية والأوروبية وبناء شراكات قوية تعزز التعاون في مجالات متعددة. وأكد المشاركون على ضرورة تبادل الخبرات والمعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لصالح الشعوب في الشرق الأوسط وأوروبا. وأشاروا إلى أهمية التعاون للتصدي للتحديات الإقليمية والعالمية بشكل مشترك من خلال التضامن والتعاون.