عقد مجلس الوزراء جلسة في الرياض برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث عدة موضوعات مهمة. وفي بداية الجلسة، طمأن ولي العهد الحاضرين بشأن صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز وشكر كل من سأل عنه ودعا لشفائه. تم تقديم محتوى الرسائل التي بعثها الملك سلمان إلى رئيسة المكسيك وتم الثناء على رعاية المملكة للأمن السيبراني ودعمها للمبادرات العالمية الرامية لتحقيق التنمية والازدهار.
تم التأكيد في الجلسة على أهمية مبادرات ولي العهد الخاصة بحماية الأطفال وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، مع التشديد على أن هذا القطاع هو مهم لنمو الاقتصاد وتطور المجتمعات. تمت مناقشة التطورات في المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة مع التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتطبيق القرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق آخر، تم التأكيد على رفض المملكة التام للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله وتمويله. وتم تناول إسهامات المملكة في صياغة سياسات لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ودعم تنمية الاقتصاد والتنمية البشرية وتقليل المخاطر الاقتصادية.
تم التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة وجهود مواجهة التغير المناخي، وعلى طموح المملكة في أن تكون رائدة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون وإنتاج الطاقة النظيفة. كما تم تأكيد على دور المملكة الريادي في تعزيز العدالة والتعاون القضائي الدولي.
