أوضحت وكيلة كلية الدراسات البحرية لشطر الطالبات، د. مها حجازي، في لقاء على قناة الإخبارية، أسباب قبول الطالبات في تخصصات القطاع البحري في جامعة الملك عبد العزيز. وأشارت إلى أن هذا القبول يأتي في إطار سد الفجوة في مجال القوى العاملة، حيث كانت تلك التخصصات مقصورة على الطلاب في السابق، لكن تم فتح الباب أمام الطالبات بسبب قلة النساء العاملات في مجال النقل البحري على مستوى العالم.

وأوضحت د. مها حجازي أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعم وتمكين المرأة، حيث تم دعم توفير الوظائف وسد الفجوة في الموانئ وشركات النقل البحري. وأشارت إلى أنه تم فتح باب القبول للطالبات في تخصصين حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم فتح الباب أمام الطالبات لجميع التخصصات في المستقبل.

يأتي هذا القرار في إطار الجهود التي يبذلها القطاع البحري لزيادة تمثيل النساء في هذا المجال، حيث يعاني النقل البحري على المستوى العالمي من نقص في عدد النساء العاملات به. ويعتبر قبول الطالبات في تخصصات القطاع البحري في الجامعات خطوة مهمة في تعزيز دور المرأة وتمكينها من تحقيق نجاح وتطور في مجالات العمل.

وأشادت د. مها حجازي بتلك الخطوة التي اتخذتها جامعة الملك عبد العزيز بفتح باب القبول للطالبات في تخصصات القطاع البحري، مؤكدة على أهمية توفير الفرص للنساء للدخول في مختلف المجالات والقطاعات، وتعزيز تمثيلهن في القوى العاملة.

وفي ختام اللقاء، أكدت د. مها حجازي على أن هذه الخطوة ستسهم في إثراء المنظومة التعليمية والاقتصادية، وستسهم في توفير فرص العمل للنساء في مجالات جديدة ومتنوعة. ودعت الطالبات الراغبات في الالتحاق بتخصصات القطاع البحري إلى الاستفادة من هذه الفرصة والتقدم بطلبات القبول لتحقيق طموحاتهن وتحقيق النجاح في حياتهن المهنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.