زار وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريّف، المعهد الجيولوجي والتعديني في مدريد، والذي تأسس عام 1849. وقام الوزير بالاطلاع على التجربة الإسبانية في المسح الجيولوجي والبرامج التعدينية. كما عقد الخريف لقاءين في مدريد، أحدهما مع وزير الصناعة والسياحة جوردي هيريو، والآخر مع وزير الاقتصاد والتجارة والمشاريع كارلوس كوبريو، حيث تم بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى المملكة.
تأتي هذه الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى إسبانيا، في إطار تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعتبر إسبانيا من الدول التي تتمتع بتجربة غنية في مجال الجيولوجيا والتعدين، وهذا ما دفع وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى زيارة المعهد الجيولوجي والتعديني في مدريد للاطلاع على التقنيات والبرامج المستخدمة في هذا القطاع. وتهدف هذه الزيارة إلى استكشاف فرص التعاون والاستفادة من التجارب الناجحة لتطوير القطاعات الصناعية وزيادة فعالية عملية التعدين.
من المتوقع أن تسهم اللقاءات التي جرت خلال زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى إسبانيا في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. كما من المهم أن تستفيد المملكة من التقنيات الحديثة والمعرفة العلمية التي تتوفر في إسبانيا، من أجل تطوير الصناعات المحلية وتحفيز النمو الاقتصادي.
يأتي توجه وزير الصناعة والثروة المعدنية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال الصناعة والتعدين، ضمن جهود المملكة لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الاقتصاد إلى مستويات أعلى. ويعكس ذلك التزام الحكومة بتنويع مصادر الدخل وتحقيق تحول اقتصادي نحو الصناعات الحديثة والمستدامة. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود وتتعمق من خلال تبادل الخبرات وبناء شراكات دولية قوية في هذا القطاع الحيوي.
يخلص الى أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى إسبانيا كانت ناجحة ومثمرة، حيث تم تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الصناعة والتعدين. ومن المؤمل أن تسهم هذه الجهود في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة في القطاعين.