بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين. ويتمحور الحديث في هذه الزيارة حول الفرص المشتركة في قطاعات صناعية مهمة مثل السيارات والأغذية والفضاء والصناعات البحرية. هدف هذه الزيارة أيضًا تطوير الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة العربية السعودية وجذب الاستثمار إلى القطاعات الواعدة بالمملكة. تشمل الزيارة العاصمة روما ومدينة ميلانو وتشمل اللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة في القطاع الخاص لتبادل المعرفة وحلول التصنيع الذكية.
ومن المقرر أن يعقد الوزير اللقاءات مع عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الصناعي الإيطالي، بما في ذلك بنائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيطالي ووزير البيئة وأمن الطاقة ووزير الشركات والصناعات الإيطالية. ومن المقرر أيضًا تنظيم اجتماعات متعددة الأطراف يشارك فيها قادة القطاع الخاص الإيطالي لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين وبحث وتطوير الروابط الثنائية الاقتصادية.
تتضمن جدول الزيارة لقاءات ثنائية مع شركات إيطالية بارزة في قطاعات السيارات والفضاء والصناعات البحرية. ويعقد الوزير الخريف أيضًا لقاءً مع رئيس شركة بيش أوتوموتيف والرئيس التنفيذي لشركة فينكانتيري لنقل المعرفة والخبرات لتعزيز الصناعة السعودية. ومن المقرر أيضًا أن يحضر الوزير مؤتمر “كومولاك 2024 – التحدي الكبير” ويلتقي قادة في القطاع الخاص الإيطالي لبحث فرص التعاون الصناعي.
وسيزور الوزير الخريف مركز أليسي للابتكار في مدينة ميلانو وشركة “ليوناردو” للفضاء ويعقد مباحثات مع الرئيس التنفيذي للشركة. كما سيلتقي مع رئيس حكومة إقليم لومباردي والمدير التنفيذي لشركة “باريلا” لتصنيع المواد الغذائية. يجدر بالذكر أن الميزان التجاري بين البلدين يشير إلى تبادل تجاري نشط في عدة قطاعات مثل الكيماويات والبوليمرات ومواد البناء والآلات الثقيلة والإلكترونيات.
يأتي هذا الزيارة الرسمية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا وتعزيز التعاون الصناعي والتبادل التجاري بين البلدين. ويعكس الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير الصناعات في كلا البلدين. تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدة قطاعات مهمة مثل السيارات والفضاء والصناعات البحرية بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وفي ختام الزيارة، من المتوقع أن تتم خطوات إضافية لتعزيز التعاون الصناعي والاستثمار بين البلدين وتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما. ويعتبر هذا اللقاء فرصة مثمرة للبحث عن فرص جديدة للتعاون والاستفادة من الخبرات والمعرفة المتبادلة لدعم وتعزيز الصناعات في كلتا البلدين وتحقيق التنمية والازدهار المستدام.