عقد وزير السياحة أحمد الخطيب اجتماعًا مع غرفة السياحة الصينية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع السياحة. وخلال هذا الاجتماع، التقى الوزير بعدد من المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية الصديقة لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة العربية السعودية. وقد أكد الوزير على أهمية تعزيز هذه العلاقات وتوسيع دائرة التعاون بين البلدين في مجال السياحة.
وزير السياحة أحمد الخطيب قام بعرض فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية أمام المستثمرين الصينيين، مشيرًا إلى العديد من المشاريع السياحية الكبيرة التي يمكنها أن تكون محطة جذب للاستثمارات الأجنبية. وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات السياحية المقدمة.
وأكد وزير السياحة خلال الاجتماع على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين السعودية والصين في مجال السياحة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة التي يمكن أن تعود بالفائدة لكلا البلدين. وتم التأكيد على أهمية بناء شراكات قوية بين القطاعين السياحيين في البلدين للنهوض بالقطاع وتحقيق التنمية المستدامة.
في نهاية الاجتماع، تم التأكيد على رغبة البلدين في تعزيز التعاون في مجال السياحة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وذلك بهدف تحسين الخدمات السياحية المقدمة وجذب المزيد من السياح إلى كلا البلدين. وقد أبدى المستثمرون الصينيون اهتمامهم بالفرص الاستثمارية في المملكة، معربين عن رغبتهم في استكشاف المزيد من الفرص المتاحة والمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة.
وفي النهاية، يعكف وزير السياحة وغرفة السياحة الصينية على وضع خطط وبرامج تعاونية لتحقيق أهدافهما المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع السياحة وتطوير الصناعة السياحية في البلدين. ومن المتوقع أن تشهد هذه التعاونات تبادلًا للخبرات والتكنولوجيا وتطوير البنية التحتية السياحية في المملكة العربية السعودية، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.
