استقبلت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، في مقر وزارة الدفاع الإسبانية بمدريد. جرى إجراء مراسم استقبال رسمية تضمنت عزف السلام الوطني للبلدين وعرض حرس الشرف، تلتها جلسة مباحثات رسمية بحضور وفدي البلدين. خلال الجلسة، تم استعراض العلاقات السعودية الإسبانية ومجالات التعاون القائم بين وزارتي الدفاع، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
حضر الاستقبال عدد من الشخصيات البارزة من الجانب السعودي والإسباني، بما في ذلك الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ورئيس هيئة الأركان العامة ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري. ومن الجانب الإسباني، كان من بين الحضور أمين عام سياسات الدفاع بوزارة الدفاع والمدير الفني لمكتب وزيرة الدفاع والمدير العام للتسليح والمعدات. تم خلال الاجتماع التأكيد على استمرار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتطويره لتحقيق المصالح المشتركة.
تطرقت الجلسة إلى مواضيع مهمة كدعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقد أكدت الوزيرة الإسبانية وزير الدفاع السعودي على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن لمواجهة التحديات القائمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أهمية التعاون بين البلدين في مجالات مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على حرص البلدين على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بينهما، وتعزيز الروابط الثنائية في مجال الدفاع والأمن. كما تم التأكيد على أهمية التعاون المشترك في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم بأسره.
وفي النهاية، جرى تبادل الوداع بين وزير الدفاع السعودي ووزيرة الدفاع الإسبانية، مع التأكيد على استمرار التعاون وتطويره في المستقبل. وتعتبر هذه الزيارة مناسبة هامة لتعزيز الشراكة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وإسبانيا في مجال الدفاع والأمن، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبهذا يكون اللقاء والمحادثات التي جرت بين الطرفين مهمة في تعزيز الروابط الثنائية بين السعودية وإسبانيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات الدفاع والأمن لمواجهة التحديات القائمة وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم بشكل عام.