تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث تم خلال الاتصال مناقشة مستجدات الأحداث الأخيرة في المنطقة. وتركّز الحديث خاصةً على تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، إضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أثنى الأمين العام للأمم المتحدة على جهود المملكة العربية السعودية في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وقدّم الشكر للأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله على التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في العالم. وجدد الطرفان التأكيد على أهمية التعاون الثنائي بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الدولية المختلفة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية للتصدي للأزمات والتحديات التي تعصف بالعالم. وأعرب الأمير فيصل عن استعداد المملكة العربية السعودية للتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم الجهود الدولية للسلام والاستقرار.

كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة والتضامن الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، وضرورة تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز السلام والاستقرار. وأكد الأمير فيصل على استمرار دعم المملكة للجهود الدولية في هذا الصدد، وإيمانها بأهمية تعزيز التعاون الدولي لمحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

في هذا السياق، تم التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول والشعوب لحل النزاعات والخلافات بطرق سلمية، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. وأكد الطرفان على أهمية تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الشباب والتعليم والصحة والحقوق الإنسانية في المنطقة، كما دعما الجهود الدولية للتصدي للأزمات الإنسانية وتوفير المساعدات للمتضررين.

وفي نهاية الاتصال، أكد الأمير فيصل والأمين العام للأمم المتحدة على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق في المستقبل لتحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأعرب الطرفان عن استعدادهما للعمل معاً لتحقيق ذلك، وتعزيز الجهود الدولية لبناء عالم أكثر استقراراً وأماناً للجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version