استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم دولة رئيس وزراء فلسطين ووزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى في مقر الوزارة في الرياض. تم خلال الاستقبال مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين وآخر المستجدات في فلسطين، بما في ذلك التطورات في قطاع غزة ومدينة رفح، وكذلك أولويات الحكومة الفلسطينية وبرنامج عملها.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، والمستشار الدكتورة منال رضوان، ومدير إدارة المشرق العربي محمد الحربي. وقد تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفلسطين، وتوطيد التعاون المشترك في مختلف المجالات لصالح الشعبين الشقيقين.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن دعم المملكة العربية السعودية القوي والثابت للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأكد على ضرورة استمرار الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في بناء مستقبل أفضل لشعبها على الرغم من التحديات التي تواجهها.
لم يتم ذكر تفاصيل أخرى حول نتائج الاجتماع أو المبادرات المحددة التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاء، ولكن يبدو أن الطرفين يسعيان لتعزيز التعاون الثنائي وبذل المزيد من الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الاجتماع يأتي في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني وقضيتهم، وتعزيز العلاقات الثنائية مع فلسطين. ومن المهم بذل المزيد من الجهود من قبل المجتمع الدولي والدول العربية لدعم الفلسطينيين وحقوقهم والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يجب على جميع الأطراف المعنية العمل بجدية والتعاون مع بعضها البعض لإيجاد حلول سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
