أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته في قمة “بريكس+” لعام 2024، أن تصاعد التوترات وتنامي الاستقطاب والمحاور يُضعف من مرونة وفاعلية المنتديات متعددة الأطراف. وفي ظل هذا الوضع، شدد بن فرحان على أهمية دعم المملكة لتعزيز دور المؤسسات الدولية لضمان تلبية احتياجات جميع الدول. وأكد أيضًا التزام المملكة بالتعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية على المستوى العالمي، في ظل تزايد التحديات العالمية المشتركة.
وزير الخارجية السعودي أشار إلى أن العالم بحاجة ماسة لمواجهة التحديات العالمية المشتركة في ظل التصاعد الحالي للتوترات وزيادة الاستقطاب والمحاور. وهذه الأوضاع قد تؤثر سلبًا على مرونة وفاعلية المنتديات متعددة الأطراف، التي من المفترض أن تكون مكانًا للنقاش واتخاذ القرارات المشتركة. لذلك، يعتبر الدعم السعودي لتعزيز المؤسسات الدولية وضمان تلبية احتياجات جميع الدول أمرًا حيويًا في هذا السياق.
وفي سياق متصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان على التزام المملكة العربية السعودية بالتعاون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية على المستوى العالمي. وهذا التعاون الدولي يأتي في إطار جهود السعودية لدعم الجهود الدولية الرامية لمواجهة التحديات العالمية المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، على أهمية تعزيز دور المؤسسات الدولية في ظل الظروف الراهنة، التي تتسم بتصاعد التوترات وتنامي الاستقطاب والمحاور. وتعتبر المنتديات متعددة الأطراف أداة حيوية للتواصل واتخاذ القرارات المشتركة، ولذلك فإن دعم المملكة لتعزيز هذه المؤسسات يعد خطوة ضرورية لتحقيق التعاون الدولي ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
في النهاية، يعكس التزام وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بتعزيز التعاون ودعم الجهود الدولية للتصدي للتحديات العالمية المشتركة، الالتزام الثابت للمملكة بالعمل المشترك والتعاون الدولي. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة لتعزيز الاستقرار والتنمية على مستوى العالم والعمل على بناء عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع.