رعى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، احتفال مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم بمرور 10 سنوات على تأسيسه، وتدشين هويته الجديدة، وذلك في مقر النادي البحري بالجبيل الصناعية. حضر الحفل عدد من أصحاب المعالي ونخبة من المختصين والمهتمين والخبراء في مجال التعليم من داخل المملكة وخارجها. وأشاد الوزير بأهمية استثمار الجودة والتميّز في التعليم لمواجهة التحديات المتزايدة ولبناء أجيال مبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
كرم الوزير خلال الحفل مدن التعلم الفائزة بالانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية، مؤكدًا على أهمية تحسين النظم التعليمية وبناء أجيال مبتكرة، وذلك من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة. كما أكد أن تحسين النظم التعليمية وتحقيق الطموحات في بناء أجيال قادرة على الابتكار يتناغم مع تطلعات رؤية المملكة، ويتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكد الوزير أن الاستمرار في استثمار مكونات الجودة ومعطيات التميّز في التعليم لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تقتضيها التحديات المتزايدة التي يواجهها التعليم في عالم متطور ومتسارع. كما أثنى على نجاح المملكة في تبني أفضل الممارسات التعليمية وأهمية الإرتقاء بمستوى الجودة والتميز في كافة جوانب العملية التعليمية.
وفي ختام الحفل، تم تدشين منصة الشبكة العربية لمدن التعلّم التي تعنى برصد المبادرات النوعية المجتمعية وأفضل الممارسات للتعليم مدى الحياة، كما أُعلن عن اتفاقية التعاون الإستراتيجية مع معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة (UIL)، تضمنت خطة العمل المشتركة بين المعهد والمركز للفترة 2024-2028 لتعزيز الجهود المشتركة في مجال التعليم. وبهذا الشكل، تم تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم وتبادل الخبرات والمعرفة.
رأس الوزير اجتماع مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، وقد قام بجولة في مقر المركز بالجبيل، حيث اطلع على إستراتيجية المركز وخدماته وأبرز منجزاته خلال 10 سنوات. كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم ومركز نمو للتعليم، تهدف إلى تطبيق نماذج تطويرية في مدارس التعليم العام. وفي الختام، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على دعمهما المستمر، وأعرب عن أمله في مزيد من النجاحات والإنجازات للمركز في المستقبل.
