أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم السبت، عن برامج جديدة لتوطين الطائرات المستخدمة في استمطار السحب. تم الكشف عن هذه البرامج خلال حفل حول توطين المعرفة لتقنيات استمطار السحب واستعراض الطائرات المستخدمة في هذه العمليات، وقد قام الوزير بزيارة إلى إحدى الطائرات المستخدمة في استمطار السحب للاطلاع على إمكانياتها.
وأكد الوزير عبدالرحمن الفضلي أهمية برنامج توطين المعرفة في مجال تقنيات استمطار السحب، حيث يسعى البرنامج إلى بناء القدرات المحلية وتعزيزها، وضمان استدامة الأعمال في هذا المجال. كما يهدف البرنامج إلى رفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات استمطار السحب وتقليل التكاليف المرتبطة بتشغيل الطائرات. الهدف أيضًا هو تحسين نتائج البرنامج الوطني لاستمطار السحب لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ودعم مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر نحو تحقيق مستقبل بيئي مستدام.
يشير التقرير إلى أن كميات الهطول المطري الناتجة عن تنفيذ برامج استمطار السحب في المملكة بلغت حوالي 5 مليارات متر مكعب من المياه. وتأتي هذه الإنجازات في إطار ريادة المملكة عالميًا في إنتاج المياه المحلاة واستخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفي سياق متصل، قام وزير البيئة والمياه والزراعة بجولة داخل إحدى طائرات الاستمطار للاطلاع على التقنيات المستخدمة وتقييم الجهود التي تبذل من أجل تطوير هذا القطاع. كما تم التقاط صور لهذه الزيارة من قبل المصور طارق المزهود ونشرت على حسابات الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا الاهتمام بتوطين تقنيات استمطار السحب في سياق تنفيذ رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية والاستدامة في جميع القطاعات. ومع استمرار التقدم التقني والابتكار في هذا المجال، يتوقع أن تزيد الفوائد تدريجيًا على المملكة وتسهم في تحسين جودة الحياة والبيئة.
