شارك وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، في جلسة بعنوان “رأس المال البشري: ركيزة النمو الاقتصادي”، والتي نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية. وأكد خلال الجلسة على أن رؤية المملكة 2030 تقود تحولا جذريا في المنهجيات المتعلقة بالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، بهدف بناء قدرة طويلة الأمد على الصمود وتعزيز التنافسية العالمية.

وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط أن تصميم الإصلاحات في التعليم جرى بشكل استراتيجي لضمان مستقبل القوى العاملة، مع التركيز على التعلم القائم على المهارات وتعزيز الابتكار خصوصا في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM). وأشار إلى أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تمكين المملكة لتكون رائدة في مجالات التقنية والهندسة، وتعزيز تنافسيتها العالمية في هذه الصناعات.

وفي مجال الصحة، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن التطورات تركز على تعزيز البنية التحتية الصحية، ودمج الحلول الصحية الرقمية، وإعطاء الأولوية للرعاية الوقائية، بهدف تحسين جودة الحياة وكفاءة الرعاية الصحية. كما أكد على أهمية تحضير سوق العمل للمستقبل، وإطلاق مبادرات لإعادة تأهيل المهارات وبناء شراكات مع القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، وأن هناك جهودا مبذولة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدعم التنمية المستدامة. وأخيرا، شدد على أهمية بناء شراكات فعالة مع القطاع الخاص لتحقيق التكيف مع التحولات التي يفرضها التطور التكنولوجي على سوق العمل والاقتصاد بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version