وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أشار إلى ضرورة الرد بقوة على الهجوم الإيراني دون أي فزاعة، مشدداً على أهمية أن يصيب الرد على إيران بالذعر. وأكد ذلك في تصريحات لقناة “العربية”، حيث أكد على ضرورة تعزيز الجاهزية والاستعداد الكامل للتعامل مع أي تهديد يأتي من إيران.

من جهة أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن أي هجوم محتمل يستهدف مصالح إيران أو مواطنيها سيتم الرد عليه بحزم. وهذه التصريحات تأتي في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران والتي تتصاعد بسبب الهجمات المتبادلة بين الطرفين في الأيام الأخيرة.

يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تتطلع فيه إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة وزيادة تواجدها العسكري في سوريا والعراق. وتعد إيران من الداعمين الرئيسيين لحزب الله في لبنان وتزويده بالأسلحة والدعم المالي، مما يزيد من التوترات في المنطقة.

على صعيد آخر، تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران بسبب إعلان إسرائيل عن شن غارات جوية على مواقع إيرانية في سوريا ولبنان. وقد أدت هذه الهجمات إلى استهداف القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها في المنطقة، مما أدى إلى اشتداد التوترات بين الطرفين.

وفي ظل هذا الوضع، يعكف كل طرف على تحقيق مصالحه والتصعيد للحفاظ على نفوذه وتأمين مصالحه في المنطقة. ويرى الوزير الإسرائيلي أن الرد على الهجوم الإيراني يجب أن يكون بقوة ويصيب الجانب الآخر بالذعر، في محاولة للتصدي لتمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.

وفي هذا السياق، يظل الصراع الإقليمي بين إسرائيل وإيران مستمراً، مع استمرار التوترات والتصعيد بين الطرفين وعدم وجود حلول دبلوماسية سريعة لتهدئة الأوضاع. ومن المهم على الحكومات الدولية العمل على إيجاد حلول سياسية لهذه الأزمة لتجنب تفاقم الصراع في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.