Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أقامت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، فعالية “الليلة السعودية” في مدينة لاس فيجاس الأمريكية؛ للتعريف بتراث المملكة وتاريخها ومشروعاتها التنموية العملاقة وبرامج رؤية 2030، إضافة إلى الترويج للفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة بالمملكة، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، والنائب لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، ومجموعة من المستثمرين الأمريكيين والعالميين.وأكّد معاليه في كلمته خلال افتتاح “الليلة السعودية”، أن المملكة تشهد نهضة تنموية شاملة ترتكز على رؤية 2030، التي تهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي شامل، يقوم على تنويع مصادر الدخل دون الاعتماد على النفط وحده مصدر دخل، وجذب الاستثمارات، إضافة إلى زيادة معدلات النمو المستدام، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بمشاركة القطاع الخاص، الذي يعد شريكًا أساسيًا في تحقيق تلك المستهدفات.وأوضح الخريف أن قطاعي الصناعة والتعدين يمثلان أبرز القطاعات الداعمة للتحول الاقتصادي في المملكة، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وتحفيز الابتكار, وتعزيز البيئة الاستثمارية، بما يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.ولفت معاليه النظر إلى أن قطاع التعدين بالمملكة يحظى بمزايا تنافسية تجعله قطاعًا واعدًا للمستثمرين الأجانب والمحليين، منها البيئة الاستثمارية المحفزة والمستقرة تنظيميًا وتشريعيًا، وتوافر المصادر الغنية بالمعادن، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وسهولة الإجراءات والتراخيص، إلى جانب حزمة من الممكنات والحوافز المقدمة من منظومة الصناعة والتعدين للمستثمرين التعدينيين.وتضمنت فعاليات “الليلة السعودية” المقامة على هامش مشاركة المملكة في معرض “MINExpo INTERNATIONAL 2024″؛ عروضًا مقدمة من مجموعة من الطلبة السعوديين، عن منتجات وحرف يدوية تعكس أصالة وتراث مناطق المملكة كافة، كما اشتملت على برامج تعريفية عن تاريخ المملكة العريق وحضارتها وثقافتها المتنوعة، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز برامج “رؤية المملكة 2030” ومستهدفاتها، والفرص الاستثمارية النوعية في قطاع التعدين، والمشروعات التنموية العملاقة في المملكة، إلى جانب المناطق السياحية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة.ويأتي حضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف لفعالية “الليلة السعودية” المقامة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، على هامش زيارته الرسمية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية التي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وتستهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني.
