أوصت وزارة الصحة، اليوم، بتسع إرشادات لتقليل ومنع نوبات الربو والحياة بصورة طبيعية. وأوضحت الوزارة أن الربو لا يمكن شفاؤه نهائيا ولكن يمكن التحكم فيه من خلال اتباع بعض الإرشادات، مثل الوصول للوزن الصحي، وتلقي لقاح الإنفلونزا سنويا، وحمل بخاخ الربو الإسعافي، وتجنب مهيجات الربو، وزيارة الطبيب بانتظام. كما نصحت الوزارة بالتأكد من استخدام البخاخات الموصوفة بشكل صحيح والتعرف على أعراض نوبات الربو مبكرا وكيفية التعامل معها، وكذلك التوقف عن التدخين وتجنب التدخين passively ومعرفة الخطة العلاجية الموصوفة للمريض بشكل صحيح.
تشير وزارة الصحة إلى أن الربو هو أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا بين الأطفال، حيث يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويؤدي إلى تضييق ومنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية، مما يسبب نوبات متكررة من صعوبة وضيق في التنفس، والسعال. وفي يوم العالمي للربو، تحث الوزارة على اتباع الإرشادات المقترحة للوقاية من الربو وتحسين نوعية الحياة بالرغم من إصابته بهذا المرض المزمن.
من بين النصائح التي أوصت بها وزارة الصحة أيضا، الحرص على الوصول إلى الوزن الصحي وتلقي لقاح الإنفلونزا سنويا. كما ينبغي على المصابين بالربو حمل بخاخ الربو الإسعافي معهم في حالة وقوع نوبة. وينصح أيضا بتجنب المهيجات التي تسبب تفاقم الربو، وزيارة الطبيب بشكل منتظم لمتابعة حالتهم وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.
وإلى جانب ذلك، ينبغي على المصابين بالربو التوقف عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي، والتعرف على الخطة العلاجية الموصوفة لهم بشكل صحيح. ويشير موقع (إكس) التابع للوزارة إلى أن الربو لا يمكن الشفاء منه نهائيا، ولكن يمكن التحكم فيه وتقليل تأثيره على نوعية حياة المصابين به من خلال اتباع الإرشادات الصحية الموصى بها.
في النهاية، تجددت وزارة الصحة دعوتها للجميع إلى الالتزام بالإرشادات الواردة لتقليل ومنع نوبات الربو وضمان حياة طبيعية رغم الإصابة بهذا المرض المزمن. وتختتم الوزارة بتأكيد أهمية الوقاية والرعاية اللازمة للمصابين بالربو لتحسين جودة الحياة والحفاظ على صحتهم.
