كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن وجود 550 نوعًا من الطيور في المملكة العربية السعودية، ومن بانتشار هذه الأنواع توجد 27 نوعًا من الطيور المهددة بالانقراض على مستوى العالم، مثل القمري والحبارى. وفي منشور بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، شرحت الوزارة أن هجرة الطيور حول العالم يكون لأسباب متعددة منها التكاثر والبحث عن بيئات مناخية أفضل ومصادر غذائية أكثر وفرة. وأضافت الوزارة أن قائمة الطيور في المملكة تضم أنواعًا متنوعة من الطيور المهاجرة والمتكاثرة والشاردة.
تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على حصر جميع أنواع الطيور في جميع مناطق المملكة وتوفير المعلومات الدقيقة حول مسارات هجرة الطيور وأماكن وجود الأنواع وأنماط توزيعها. تهدف الوزارة من خلال هذه الجهود إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الطيور وبيئتها. وتعتبر الوزارة اليوم العالمي للطيور المهاجرة فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الطيور المهاجرة وأهمية الحفاظ عليها وتوعية الجمهور بأهميتها.
من الطيور المهاجرة الموجودة في المملكة العربية السعودية النحام الكبير والرهو وعقاب السهول وعقاب ملكي شرقي. وبالإضافة إلى الطيور المهاجرة، تضم القائمة البيولوجية للمملكة أيضًا أنواعًا متكاثرة وطيور شاردة. وتعكس هذه الأنواع المتنوعة من الطيور التراث البيولوجي الغني للمملكة ودورها الرئيسي في الحفاظ على التوازن البيئي.
يسهم الحفاظ على الطيور والتنوع البيولوجي في المملكة في المحافظة على البيئة الطبيعية وضمان استدامة الموارد الطبيعية. وتعد الطيور مؤشرًا حيويًا على صحة البيئة والتوازن البيولوجي، ولذلك فإن حمايتها وتوعية الجمهور بأهميتها يعدان جزءًا أساسيًا من استراتيجية الحفاظ على البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة.
تعتبر الوزارة دعوة للجميع للمشاركة في حماية الطيور والحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال دعم الجهود البيئية والمساهمة في الحفاظ على البيئة وتراثها البيولوجي الغني. ويعد اليوم العالمي للطيور المهاجرة مناسبة للتذكير بأهمية الطيور وحمايتها والترويج للتوعية بين الجمهور بأهمية هذه المخلوقات الجميلة ودورها الحيوي في البيئة. ومن المهم تعزيز التوعية بأهمية توفير بيئة آمنة ومستدامة للطيور والمحافظة على مواردها الطبيعية.
