تقوم هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز بإشراف وتطوير المحمية وحمايتها وتنميتها، إضافة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع حول أهمية المحافظة على البيئة. تبلغ مساحة المحمية حوالي 28 ألف كم مربع، وتضم مليون شجرة تمت زراعتها داخل المحمية، بالإضافة إلى إزالة 40 مليون كجم من النفايات.

تحتوي محمية الملك عبدالعزيز على مجموعة متنوعة من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، حيث تم إطلاق 300 من هذه الكائنات داخل المحمية بهدف حمايتها وتنميتها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المحمية على مناطق طبيعية متنوعة مثل روضات الخفس والتنهات ونورة وجزء من هضبة الصمان وصحراء الدهناء.

تعمل هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز على توفير بيئة آمنة ومستدامة للحياة البرية والنباتية، وتعمل على توعية الجمهور حول أهمية الحفاظ على البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي في المحمية. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الهيئة إلى جذب السياح والباحثين لاستكشاف الثروات الطبيعية والبيئية في المحمية.

تعتبر محمية الملك عبدالعزيز مكانًا مثاليًا للأبحاث العلمية والزيارات الاستكشافية، حيث تحتوي على تنوع بيولوجي كبير ومواقع طبيعية فريدة من نوعها. وتشكل هذه المحمية موردًا هامًا للدراسات البيئية والبحث العلمي، إضافة إلى توفير فرص عديدة للاستكشاف والتعلم حول النظم البيئية الطبيعية.

تعتبر المحمية بمثابة حصن للحياة البرية والنباتية، وتلعب دورا هاما في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في المنطقة. وتعكس جهود هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز التزامها الجاد بمكافحة التدهور البيئي والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.

من المهم دعم الجهود التي تبذلها هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز في الحفاظ على البيئة وتنميتها، وتعزيز وعي المجتمع حول أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية في المنطقة. ويجب على الحكومة والمجتمع المحلي والمؤسسات البيئية التعاون من أجل الحفاظ على هذه البيئة النادرة والحيوية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version