أكدت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية أن قطارات المملكة قامت بنقل أكثر من 8 ملايين راكب خلال الربع الثالث من عام 2024، بالإضافة إلى نقل أكثر من 7 ملايين طن من المعادن والبضائع عبر قطارات الشحن. وأشارت الهيئة إلى أن هذه العمليات قد ساهمت في تحسين قطاع النقل بشكل كبير وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية.
تضمنت هذه النتائج في إطار جهود المملكة لدعم دور النقل المستدام كجزء من رؤية السعودية 2030 لتحقيق بيئة نظيفة وتنمية مستدامة، وتأتي كجزء من الجهود الرامية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين البنية التحتية للدولة. وقد شهدت قطارات المملكة تقدماً ملحوظاً خلال الربع الثالث من عام 2024م، حيث سجلت نقل أعداد كبيرة من الركاب والبضائع مما يعكس تفوق القطاع وتطوره المستدام.
وأكدت الهيئة العامة للنقل في بيانها أن تلك الإنجازات تعكس التزام المملكة بتعزيز قطاع النقل المستدام وتحقيق التنمية الاقتصادية والبنية التحتية الحديثة. وشددت على أن قطاع النقل هو جزء أساسي من الرؤية الاقتصادية للبلاد وأن الاستثمار في هذا القطاع يعد استثماراً مستقبلياً مهماً لضمان التنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.
استقبلت قطارات المملكة أعداداً كبيرة من الركاب خلال الفترة المذكورة، وتم نقل كميات ضخمة من المعادن والبضائع عبر قطارات الشحن مما يعكس قدرتها على تحمل الأعباء الكبيرة وتلبية احتياجات النقل الداخلي والخارجي بكفاءة عالية. وأشارت الهيئة إلى أن ذلك يعكس الجهود المبذولة من قبل الحكومة السعودية لتطوير البنية التحتية وتحسين أداء قطاع النقل بما يتلاءم مع تطلعات رؤية السعودية 2030.
وأخيراً، يمكن القول إن إنجازات قطارات المملكة في نقل الركاب والبضائع خلال الربع الثالث من عام 2024 تعكس الالتزام الكبير بتعزيز قطاع النقل وتطويره بما يتلاءم مع متطلبات التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني. وتجسد هذه النتائج الرائدة جهود المملكة في تعزيز موقعها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة وتطوير القطاعات الحيوية لتحقيق الاستدامة والتنمية.
