أوضحت هيئة التراث، أهمية نتائج دراسة لأطول سجل مناخي في الجزيرة العربية الذي يعد من أطول السجلات المناخية في العالم ويغطي ثمانية ملايين سنة.

وأضافت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي عقدته بشأن هذا الاكتشاف، أن الدراسة تسط الضوء على الفترات الرطبة المطيرة المتكررة التي ساعدت على دعم الحياة البرية في المناطق القاحلة؛ مما يغير النظرة التطبيقية عن بيانات الصحراء، وفق “الإخبارية”.

كذلك تؤدي الدراسة إلى توسيع فهم البيئة القديمة حيث تقدم سجلا جديدا لتاريخ المناخ في الجزيرة العربية؛ مما يعزز فهم تغيرات المناخ القديم وتأثيرها على البيئة، فضلا عن إبراز دور الجزيرة العربية كحلقة وصل وأهميتها كمنطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يساهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي.

وتابعت هيئة التراث، أن الدراسة تدعم التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور القديمة؛ مما يساهم في فهم الهجرات البشرية عبر العصور، وتعزز استخدام تحليل الرواسب والنظائر؛ لدراسة المناخ القديم مما يشجع على إجراء المزيد من الدراسات المماثلة.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.