أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم فوز الرئيس قيس سعيد بالانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 90.69% من الأصوات وبلغ عدد الأصوات التي حصل عليها 2438954. بينما حصل منافسيه العياشي الزمال وزهير المغزاوي على نسب أقل، حيث حصل العياشي على 7.35% من الأصوات وزهير المغزاوي على 1.97%.
وأكدت الهيئة أن عدد الناخبين المرسمين في التصويت كان 9753217 وبلغ عدد الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات 2808548 أي بنسبة إقبال قدرها 28.8%. يشير هذا الرقم إلى نسبة مقبولة من المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات، حيث عبر الناخبون عن إرادتهم بشكل حضاري وديمقراطي.
قد يعزى فوز الرئيس قيس سعيد إلى شعبيته وتأييد الناخبين لبرنامجه السياسي ورؤيته لمستقبل تونس. يعتبر سعيد أستاذا في القانون الدستوري وقد أعلن في حملته الانتخابية عن رغبته في محاربة الفساد وتحسين ظروف الحياة للمواطنين. وقد حقق شعبية كبيرة خلال حملته الانتخابية بفعالياته وتواصله المباشر مع الناخبين.
يأتي هذا الفوز في إطار استعادة الاستقرار السياسي بعد فترة من الاضطرابات التي شهدتها تونس بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. يعتبر فوز سعيد بالرئاسة خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والأمان في البلاد، ويعكس رغبة الشعب التونسي في بناء دولة ديمقراطية تعمل على تحسين حياة المواطنين ومواجهة التحديات التي تواجهها.
من المتوقع أن يعمل الرئيس قيس سعيد على تنفيذ وعوده الانتخابية والعمل على تنمية البلاد وتحسين ظروف الحياة لجميع الفئات الاجتماعية. كما يعد فوزه بالرئاسة فرصة لتحقيق تغيير إيجابي في السياسات الحكومية ومساعدة البلاد على تجاوز التحديات الراهنة والارتقاء بمستقبل تونس نحو آفاق جديدة وأفضل.
بهذا الفوز، يبدأ قيس سعيد رحلة جديدة في قيادة تونس واتخاذ القرارات الهامة التي من شأنها تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي في البلاد. يتطلع الشعب التونسي بحزم إلى تحقيق الوعود التي قدمها الرئيس سعيد خلال حملته الانتخابية، ويسعى لدعمه في جهوده لبناء مستقبل واعد ومزدهر لتونس وشعبها.