أشار الدكتور عبدالرحمن جوهرجي، إستشاري التخصص الدقيق في داء السكري، إلى أن مرضى السكري الذين يعانون من جلطة يجب أن يتبعوا خطة علاج مخصصة بمراقبة دقيقة. حيث أن الجلطة تعني وجود تصلب في الشرايين، وبالتالي يجب ضبط السكر بشكل جيد والتحكم في الضغط والكوليسترول. كما ينصح بإستخدام أدوية معينة للوقاية من تصلب الشرايين والحفاظ على صحة القلب. ويجب أيضا الإطمئنان على عضلة القلب والتوقف عن بعض أدوية السكر في حالة وجود ضعف شديد في العضلة.
وأشار الدكتور جوهرجي إلى أهمية متابعة مرضى السكري الذين تعرضوا لجلطات سابقة مع استشاري متخصص، حيث تعتبر هذه الحالات حساسة وتستدعي متابعة دقيقة وخطة علاج مخصصة. وينصح بعدم الاكتفاء بالمراجعة في المستوصف وإجراء الفحوصات اللازمة وتعديل العلاج بمساعدة طبيب القلب. وعليه، يجب على مرضى السكري الذين تعانوا من جلطة اتباع نصائح الطبيب والامتثال للعلاج اللازم للوصول إلى أفضل نتائج.
ومن بين النصائح التي يجب مراعاتها بالنسبة لمرضى السكري الذين تعرضوا لجلطات هو ضبط مستويات السكر بشكل جيد والسعي لتقليل مستوى الهيموجلوبين السكري لأقل من 7٪. كما ينصح بضبط مستوى الضغط، والكوليسترول، واستخدام الأدوية المناسبة للوقاية من تصلب الشرايين. وهذه الخطوات المهمة تساهم في الحفاظ على صحة القلب وتقليل فرص حدوث مضاعفات خطيرة.
يجب على مرضى السكري الذين تعانوا من جلطة أن يتبعوا تعليمات طبيب القلب بدقة والامتثال للعلاج الموصى به. ويجب عليهم أيضا المتابعة المنتظمة مع الفريق الطبي المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة لمراقبة صحة القلب وضبط مستويات السكر والضغط والكوليسترول. ومن الضروري أن يكون السلوك التالي للمريض واعيا ومسئولا من أجل الحفاظ على صحته والوقاية من مضاعفات السكري.
في الختام، يجب على مرضى السكري الذين تعرضوا لجلطات أن يتبعوا خطة علاج مخصصة بدقة للحفاظ على صحة قلبهم والحد من مخاطر تصلب الشرايين. ويجب عليهم الامتثال لنصائح الأطباء والاستمرار في المتابعة المنتظمة مع الفريق الطبي المعالج لتحقيق أفضل النتائج وتجنب المضاعفات الصحية. ولا شك أن الوقاية والرعاية الجيدة تلعب دورا هاما في تحسين جودة حياة مرضى السكري والحفاظ على صحتهم بصورة عامة.
