تحكي قصة سعد الشهراني، والد أحد العالقين في سيل بيشة، عن محاولة إنقاذ ابنه وأصدقائه الذين تعرضوا للعالقة في وادي الجعبة جراء السيول المنقولة. يروي الشهراني كيف كان وضعهم صعبًا وكانوا يخافون من الموت، لولا تدخل عايض الأكلبي الذي بادر بمساعدتهم على النجاة. عايض الأكلبي أكد لهم أنهم سوف يموتون معًا أو يعيشون معًا، وعلى هذا الأساس تمكن الدفاع المدني بمساعدته من إنقاذ 4 أشخاص كانوا محتجزين بالوادي.

وفي بيان صحفي للراصد، عرض سعد الشهراني تفاصيل قصة ابنه الذي كان يقضي وقتا مع أصدقائه في رحلة، ولكنهم وقعوا في مأزق عندما داهمتهم السيول المنقولة. وبينما كانوا يعانون من العزلة والخطر، جاءت المساعدة من عايض الأكلبي الذي أصر على محاولة إنقاذهم رغم التحديات والمخاطر. وبالفعل، تمكنوا من إنقاذهم بمساعدة الدفاع المدني وعايض الأكلبي، وبحمد الله تم إنقاذ الأشخاص الأربعة الذين كانوا عالقين بوادي الجعبة.

وأثارت القصة إعجاب كثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، واستحقت الثناء والتقدير للبطولة التي قام بها عايض الأكلبي وفرق الدفاع المدني في إنقاذ حياة الشبان العالقين في السيل. تصرف عايض الأكلبي البطولي واصراره على مساعدة الآخرين بغض النظر عن المخاطر، يجسد قيم الشجاعة والتضحية التي تعكس روح التعاون والمساعدة المجتمعية في المواقف الصعبة.

يعبر الشهراني في حديثه عن مدى شكره وامتنانه لعايض الأكلبي ورجال الدفاع المدني على جهودهم في إنقاذ ابنه ورفاقه. تحدث عن كيف أن عايض الأكلبي لم يتردد في التدخل رغم معرفته بالمخاطر والتحديات التي قد تواجهه في عملية الإنقاذ، ولكنه أصر على المحاولة لإنقاذ حياة الشبان. وأكد الشهراني على أهمية العمل الجماعي والتعاون في مثل هذه الحالات الطارئة، حيث يتعين على الجميع الوقوف معًا لمواجهة التحديات وتقديم المساعدة للمحتاجين.

وختم الشهراني حديثه بالدعاء لعايض الأكلبي ورجال الدفاع المدني بالنجاح والسلامة، وأعرب عن أمله في ألا تتكرر مثل هذه المواقف الصعبة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الوقوف معًا وتقديم المساعدة هو السبيل لتخطي الصعاب وتحقيق النجاح في أي موقف. تجسد قصة إنقاذ الشبان في وادي الجعبة قيم البسالة والتضحية والتضامن التي يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع في مواجهة التحديات والكوارث الطبيعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version