أوضحت وزارة الصحة في إنفوجراف على منصتها “عش بصحة” كيفية التعامل مع حرق سطحي أو طفيف خلال أيام العيد، حيث أشارت إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبريد الحرق تحت الماء المعتدل البرودة لمدة 10 دقائق ، تلاها إزالة الاكسسوارات والملابس الضيقة حول الجرح وتغطيته بضمادة نظيفة لتجنب العدوى وزيادة الألم. وأكدت الوزارة على أهمية عدم وضع الثلج مباشرة على الحرق أو لمس الفقاعات الناتجة عنه أو وضع معجون الأسنان على المنطقة المصابة.
ونصحت وزارة الصحة بالحذر عند التعامل مع الأشياء ذات الحرارة العالية مثل مجفف الشعر أو المشروبات الساخنة للوقاية من الحروق، مشيرة إلى ضرورة الحضور إلى مركز الرعاية الطارئة عند الحاجة. يأتي ذلك في إطار الحرص على سلامة المواطنين وتوعيتهم بكيفية التصرف في حالات الطوارئ الصحية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، دعت الوزارة إلى عدم ترك الأطفال بمفردهم بالقرب من الأدوات الحارة أو النار والتأكد من وجود أدوات إسعافية وإطفاء خاصة بالمناسبات العائلية للتصرف بسرعة في حالات الطوارئ. وفي حالة تعرض أي شخص لحرق خطير، يجب الاتصال بالإسعاف الطارئ وتقديم الدعم الأولي حتى وصول الفريق الطبي.
علاوة على ذلك، نبهت الوزارة إلى أهمية الوقاية من الحروق من خلال ارتداء ملابس مناسبة عند التعامل مع مصادر الحرارة مثل فرن الطهي وأدوات الإنارة والشموع. كما شددت على ضرورة عدم ترك الأطفال بمفردهم بالقرب من الحريق وتوفير بيئة آمنة لهم خلال فترات الاحتفالات.
وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أن التعرض للحروق يمكن أن يحدث في أي وقت ولكن من المهم أن يكون الشخص على دراية بكيفية التعامل معها لتجنب تفاقم الأمر وزيادة الألم ،وأن تكون الإجراءات الأولية السليمة يمكن أن تساعد في تقليل الأضرار المحتملة.
بالاضافة الى ذلك، قدمت الوزارة نصائح للاستمرار في العناية بالجرح، مثل تغيير الضمادة بانتظام والابتعاد عن التدخين وتناول الطعام الصحي وشرب الماء بكثرة. وللحفاظ على صحة الجلد، يمكن استخدام مرطب خفيف وتجنب التعرض المباشر للشمس حتى يتم شفاء الحروق بالكامل. في الختام، شددت وزارة الصحة على أهمية الوقاية والتوعية للحد من حوادث الحروق وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين بشكل سريع وفعال.
