رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، البقاء في صمت حيال الأوضاع الراهنة في إسرائيل، واعترف بأن البلاد تمر بفترة صعبة، خاصة بعد الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات متبادلة مع الإيرانيين وتتعرض لتحديات من مختلف الجهات، مما يجعلها في حالة تأهب واستعداد دائمين. وقد أكد نتنياهو أن الحكومة الأمريكية تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الإسرائيلية لمواجهة تلك التحديات وضمان أمن إسرائيل.

خلال زيارته لقاعدة جوية ولقاءه جنود السرب 133، أكد نتن البيو أن إسرائيل ما زالت تواجه حربًا في قطاع غزة، وأن الجهود مستمرة لإعادة الأسرى في إطار المفاوضات التي تجري حاليًا في القاهرة. وأشار إلى أن تل أبيب تستعد لسيناريوهات تحديات جديدة، بما في ذلك التوتر مع إيران والتهديدات المستمرة التي تشهدها البلاد منذ فترة طويلة، خاصة بعد استهداف السفارة الإيرانية في دمشق ومقتل ضباط وجنرالات.

وقد جاءت تصريحات نتنياهو في سياق الجهود الرامية للوصول إلى هدنة في غزة، والتي تعتبر أحد أهم التحديات التي تواجه إسرائيل في الوقت الحالي. وبينما تبذل الحكومة جهودًا كبيرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى القطاع، فإنها تستمر في تعزيز إجراءات الدفاع والهجوم لمواجهة التهديدات المستمرة التي تواجه البلاد.

وفي هذا السياق، أكد نتنياهو أن إسرائيل قد وضعت مبدأ بسيطًا، حيث تهدف إلى الرد بشدة على أي هجوم يتعرض لها، وتأكيدها على أنها ستقوم بحماية أمنها بجدية وبقوة. ومن جانبه، أعلن الرئيس الإسرائيلي عن جاهزية القوات الإسرائيلية لمواجهة أي تهديد يمكن أن يطال البلاد، سواء من داخلها أو من خارجها.

وفي الختام، يبرز تصريح نتنياهو الحاجة الملحة إلى تكاتف جميع القوى والجهود في إسرائيل لمواجهة التحديات الحالية وضمان أمن البلاد. وقد أعرب نتنياهو عن ثقته في أن إسرائيل ستتجاوز تلك الصعاب وستنجح في حماية أمنها واستقرارها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها حاليًا.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.