أشارت الناشطة الاجتماعية عهود الشهري إلى أهمية تعليم الأطفال مهارات إدارة الوقت واحترام المواعيد منذ وقت مبكر، وذلك من خلال توجيههم من قبل والديهم. وأكدت على أن التعامل مع الوقت لا يزال يحتاج إلى تحسين في المجتمعات العربية، حيث يصبح الوقت غير ملك للشخص إذا تأخر عن مواعيده. وشددت على أهمية الالتزام بالمواعيد وعدم إضاعة وقت الآخرين بسبب التأخر عن المواعيد.
كما أوضحت الشهري أن الدين الإسلامي يعكس أهمية الالتزام بالوقت، مستشهدةً بقوله تعالى في القرآن الكريم. وأشارت إلى أن الصلاة تعتبر موقتة ومحددة للمؤمنين، مما يعكس قيمة الالتزام بالمواعيد. ودعت الآباء إلى الالتزام بمواعيدهم مع أبنائهم كجزء من التربية على احترام الوقت، مؤكدة أن هذا الالتزام يسهم في تنمية شخصية الطفل وتعزيز قيم المسؤولية والجدية.
تحدثت الشهري أيضاً عن عواقب التأخر عن المواعيد، مشيرة إلى أن الشخص الذي يتأخر عن موعده قد يتسبب في إضاعة وقت الآخرين وإحداث تأخير في سير الأعمال والمواعيد الأخرى. وأكدت على أهمية الاحترام المتبادل فيما يتعلق بالوقت والمواعيد، حيث يجب على الجميع أن يكونوا دقيقين وملتزمين بالوقت المحدد لكل شيء.
في نهاية حديثها، شددت الشهري على ضرورة ترسيخ قيم احترام الوقت في نفوس الأطفال منذ الصغر، لتكون لديهم القدرة على إدارة وتنظيم وقتهم بشكل فعال في المستقبل. وأشارت إلى أن تعليم الأطفال مهارات إدارة الوقت سيسهم في تحقيق النجاح والاستقلالية في حياتهم المستقبلية، وستكون لهم قدرة أكبر على تحقيق أهدافهم بشكل أفضل.
في الختام، أكدت عهود الشهري على أهمية الالتزام بالمواعيد واحترام الوقت كمهارات أساسية يجب تعلمها منذ الصغر. ودعت الآباء والأمهات إلى توجيه أطفالهم على كيفية إدارة وقتهم بشكل صحيح والالتزام بالمواعيد المحددة، ليكون لديهم القدرة على تحقيق النجاح والاستقلالية في حياتهم. وأكدت أن هذه المهارات ستساهم في تشكيل شخصية الطفل وتعزيز قيم المسؤولية والاحترام للوقت في المجتمع.