قام نادي الصقور السعودي والاتحاد السعودي للهجن بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين للمحافظة على الموروث الثقافي والتراثي للمملكة، خاصة فيما يتعلق بالصقور والهجن. وقع المذكرة كل من رئيس النادي السعودي للصقور، طلال بن عبد العزيز الشميسي، والمدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهجن، مهندس محمود بن سليمان البلوي، في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بمدينة الرياض.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تحقيق عدة أهداف مشتركة بين الطرفين، منها تعزيز التفاهم بينهما لحفظ الموروث الثقافي وتطوير بيئة مثالية تدعم الأنشطة المتعلقة بالصقور والهجن. كما تهدف المذكرة إلى جذب المستثمرين المهتمين بهذه المجالات وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تساهم في تعزيز مكانة المملكة في إرث الصقور والهجن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
تضمنت المذكرة عدة بنود تهدف إلى تحقيق التعاون الفعال بين الطرفين في تنظيم المعارض والمهرجانات داخل وخارج المملكة التي تعرض هذا التراث الثقافي، مثل تجربة ركوب الهجن وتجربة الصيد بالصقور، وتبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة لتعزيز الجهود البحثية والتطوير الأنشطة المشتركة بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يسعى الطرفان من خلال هذه المذكرة إلى بناء شراكة قوية ومستدامة تسهم في الحفاظ على تراث المملكة ونشره في العالم، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ترويجية وتثقيفية تساهم في نشر الوعي حول أهمية الصقور والهجن وتعزيز الاهتمام بهذه النشاطات التقليدية.
تعتبر هذه المذكرة خطوة مهمة وايجابية في تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والتراثي للمملكة العربية السعودية، وتشجيع المستثمرين والمتخصصين في مجال الصقور والهجن على دعم هذا القطاع وتطويره بما يحقق الفائدة للمملكة.
من المتوقع أن تسهم هذه المذكرة في تعزيز مكانة المملكة في مجال الصقور والهجن على الصعيدين المحلي والدولي، وتجعل منها وجهة مثالية للمهتمين بهذا النوع من الفعاليات والنشاطات التراثية والثقافية.
