Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أكد نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن النقل العام يُعد شريان الحياة والتنمية، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 والدعم الكبير من القيادة الرشيدة كانا الأساس للتحولات النوعية التي يشهدها قطاع النقل، التي تُسهم في بناء مدن تنبض بالحياة وطرق متطورة ومستدامة.وأوضح خلال مشاركته اليوم، في ملتقى الميزانية 2025 ، أن قطاع النقل العام بالحافلات في المملكة شهد نقلة نوعية، حيث كان قرار إيقاف خدمات النقل العشوائية “خط البلدة” نقطة تحول رئيسة نحو تأسيس منظومة نقل حديثة ومتطورة. وأُطلقت شبكات جديدة تعتمد على حافلات حديثة توفر خدمات ذات كفاءة وجودة عالية، مما أسهم في تحسين السلامة المرورية، تقليل الازدحام، تعزيز استخدام وسائل النقل العام، وتحسين تجربة المستفيدين بشكل ملموس.وأكد أن النقل العام يُسهم في خفض الحوادث المرورية داخل المدن بنسبة تصل إلى 80%، وتعزيز أنسنة المدن، وتقليل التكاليف، موضحًا أن قطاع النقل العام يُعد داعمًا مهمًا للاقتصاد الوطني، ويُضاعف العائد الاقتصادي على التكلفة بمقدار 5 أضعاف، ويسهم في دعم الناتج الإجمالي المحلي بما يقارب 8 مليارات ريال سنويًا.وأفاد الرميح أن مشاريع النقل العام أصبحت اليوم متوفرة في 14 مدينة، مع خطة توسع مستهدفة للوصول إلى 25 مدينة، مما يعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين ويحقق التنمية المتوازنة، كما أشار إلى تحرير سوق النقل بالحافلات بين المدن، والتي أصبحت هذه الخدمات تُقدم من خلال 3 تحالفات وطنية ودولية رائدة تخدم أكثر من 200 مدينة ومحافظة، مما أتاح المزيد من الخيارات للمستفيدين، مع رفع مستوى التنافسية والجودة.وأشار الدكتور الرميح إلى الأثر البيئي والاقتصادي الكبير الذي تحققه مشاريع النقل العام، التي تسهم هذه المشاريع في تقليل الانبعاثات الكربونية مقارنة باستخدام المركبات الخاصة، ما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.واختتم حديثه بالتأكيد على نجاح النقل العام في تقديم تجربة مميزة للمستخدمين، حيث تضاعفت أعداد الركاب خلال العام الماضي بفضل الابتكار والتحسين المستمر، مشددًا على الالتزام بمواصلة التطوير والابتكار لتحقيق المزيد من التحولات النوعية التي تخدم تطلعات المملكة وأجيالها القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.