أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية أنه لا تتوفر أي معلومات عن ألف عامل من قطاع غزة كانوا يعملون في إسرائيل عند إطلاق حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عملية طوفان الأقصى في بلدات ومعسكرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك عن عدد العمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل قبل هذه العملية، والبالغ حوالي 10300 عامل فلسطيني.

وأوضح البيان الذي نشر على “سكاي نيوز”، أن 3200 عامل تم إطلاق سراحهم على معبر كرم أبو سالم في تاريخ بداية شهر نوفمبر 2023، وبعضهم كان يحمل علامات بلاستيكية بأرقام على معاصمهم، تم الإفراج عنهم من المعتقلات التي كانوا يحتجزون فيها. فيما تم نقل حوالي 6441 عاملا إلى محافظات الضفة الغربية، وما زال حوالي 1000 عامل مفقودين في ظل جريمة الإخفاء القسري المستمرة بحق معتقلي غزة.

أكدت هذه المؤسسات على أهمية البحث والكشف عن مصير العمال الفلسطينيين المفقودين، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الإختطاف والإخفاء القسري. وناشدت المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان والأسرى والأسرى المفرج عنهم وذويهم للمساهمة في الكشف عن مصائر العمال الفلسطينيين المفقودين.

واستنكر البيان المشترك الصمت الدولي حيال جرائم اختطاف العمال الفلسطينيين واحتجازهم بشكل غير قانوني، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التدخل السريع للمساعدة في الكشف عن مكان ومصير هؤلاء العمال والعمل على إطلاق سراحهم.

في الختام، أكدت المنظمات الحقوقية على ضرورة العمل على حماية حقوق العمال الفلسطينيين وضمان سلامتهم أثناء عملهم في إسرائيل، مطالبة بمحاكمة المسؤولين عن جرائم اختطافهم والعمل على اقرار العدالة وتقديم العون لأسرهم للتأكد من سلامتهم وحمايتهم بموجب القوانين الدولية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version