حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، من عواقب العملية الإسرائيلية البرية المحتملة على رفح في قطاع غزة. وأكد أن هذه العملية ستزيد من عدد الضحايا والنازحين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية في جنوب القطاع. ورغم المطالبات الدولية بعدم تنفيذ هذه العملية، إلا أنها قد تشكل كارثة بالنسبة لجهود تقديم الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين.

وأشاد غريفيثس بقرار إعادة فتح معبر إيريز شمال غزة لنقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية. وشدد على أهمية حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم في ظل التصاعد الحالي للأوضاع في القطاع. وأكد على ضرورة توفير الدعم اللازم للفلسطينيين الأكثر احتياجًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المتضرر جراء الصراع القائم.

وقد أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة على أهمية احترام القوانين الدولية الإنسانية وضمان سلامة وحماية المدنيين خلال الصراع الحالي. كما ناشد جميع الأطراف المتورطة بالنزاع بتجنب الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية بغير مبرر، والتركيز على التوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي للصراع.

وأكد غريفيثس على ضرورة العمل بشكل سريع لتخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف صعبة نتيجة للنزاع المستمر. كما دعا إلى تقديم الدعم المالي والإنساني لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من الصراع، وتعزيز الجهود الرامية إلى توفير المياه والغذاء والرعاية الصحية للسكان المحاصرين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وختم منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة تصريحه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وضرورة التعاطي بعقلانية وحكمة مع التحديات الراهنة من أجل إيجاد حل دائم وسلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version