اختتم منتدى الأفلام السعودي فعاليات النسخة الثانية في مدينة الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر، برعاية وحضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة. وقد شارك في المنتدى أكثر من 70,000 زائرة وزائر، ونخبة من المنتجين والفنانين والمتخصصين والمهتمين وصانعي الأفلام من داخل وخارج المملكة. تضمن المنتدى جدولًا حافلاً يشمل أكثر من 35 برنامجًا بمشاركة 124 متحدثًا بارزًا في مجال صناعة الأفلام، بهدف تعزيز المحتوى الإبداعي وتطوير البنية التحتية للصناعة من الإنتاج إلى العرض والتوزيع.
وجاءت النسخة الثانية من المنتدى امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، حيث ركزت على دور صناعة الأفلام في المملكة وتطويرها محليًا من خلال تبادل الخبرات بين الصناعيين وصنع جيل متمكن يساهم في المستقبل. حضور زوار المنتدى هو خطوة نحو تحقيق التنافسية المحلية والدولية في صناعة الأفلام. زوار المنتدى تنقلوا بين 127 جناحًا للجهات المشاركة، تنوعت بين شركات محلية وعالمية وجهات حكومية تعمل على رفد سلسلة القيمة وتحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة.
شهدت المناطق التفاعلية الثمانية بالمنتدى تفاعلًا متنوعًا، حيث قدمت منطقة الأعمال الاستشارات، وشهدت عقد اتفاقيات وتسهيلات للشركات العالمية الراغبة في الاستثمار بالمملكة. كما شمل المنتدى منطقة تجارب الأداء ومعرض وجهات التصوير والفنون السينمائية وتحدي ON – SET وحديث الأفلام وصانع الأفلام الصغير والمنطقة “المنتدى في لقطات”. كما جمع المنتدى صانعي القرار ورواد الأعمال مما أدى إلى عقد 25 اتفاقية بقيمة إجمالية تصل إلى 226,203,177 ريال سعودي.
منتدى الأفلام السعودي هو الحدث الأول من نوعه في المملكة، يهدف إلى تمكين وتطوير صناعة الأفلام في المملكة وتعزيز الفرص الاستثمارية والشراكات. يسعى المنتدى إلى استمرار النجاحات وخلق بيئة متكاملة تُعزز التنافسية بصناعة الأفلام محليًا ودوليًا، مما يساهم في بناء مستقبل مشرق للصناعة السينمائية والفنون في المملكة.
بهذا نكون قدمنا لمحة عن فعاليات وأهم النقاط التي شهدها منتدى الأفلام السعودي في نسخته الثانية، والذي يعد حدثًا مهمًا لصناعة الأفلام في المملكة وفرص الاستثمار والتطوير في هذا المجال الهام.
