دعى سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، جميع المواطنين إلى تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أهمية التطعيم للوقاية من مضاعفات المرض والحد من انتشار العدوى. وأكد سماحته أن اللقاح يعتبر أداة فعالة في حماية جميع الفئات العمرية، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين في القطاع الصحي. كما دعا إلى الالتزام بتوجيهات الصحة العامة الصادرة عن الجهات الموثوقة، مثل وزارة الصحة، كوسيلة للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض. كما شدد على أهمية الالتزام بأخذ اللقاح والتزام القيم الشرعية التي تحث على حماية الأرواح والمجتمع من الأذى.
وأشاد سماحة المفتي العام بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة والجهات المعنية في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم، وتوفير خدمات التطعيم في جميع مناطق المملكة. وثمن ما تقوم به الدولة من جهود مستمرة لتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الوقاية، لضمان صحة وسلامة المجتمع. وقدم التهاني لقيادة المملكة على جهودها المستمرة لتحقيق الخير وتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين. كما تمنى الله أن يوفق الجهات المعنية لاستمرار تقديم أفضل الخدمات الصحية للجميع.
وأثنى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله على الدور الفاعل الذي تقوم به وزارة الصحة في تعزيز الوعي بأهمية التطعيم، وتوفير خدمات التطعيم بطريقة ميسرة عبر مراكز الرعاية الصحية وتطبيق “صحتي”. وشدد على أهمية استمرار الجهود الرامية لتوفير خدمات الصحة والوقاية لكل فرد في المجتمع، للمساهمة في خلق بيئة صحية آمنة ومحمية من الأمراض.
وشدد سماحة المفتي على أن الالتزام بأخذ لقاح الإنفلونزا يعد واجبًا دينيًا واجتماعيًا، ينطلق من قيم التضامن والحماية المشتركة بين أفراد المجتمع. ودعا المواطنين إلى تلقي اللقاح كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض والحفاظ على صحتهم وسلامتهم وسلامة من حولهم. وشدد على ضرورة الثقة في السلطات الصحية واتباع التوجيهات والتعليمات الواردة منها بخصوص الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية.
وختم سماحة المفتي العام دعائه بالله ليوفق قيادة المملكة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، ولتحقيق الرعاية الصحية الشاملة وتعزيز الوقاية من الأمراض. كما أعرب عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في هذا الجانب، ودعمها للجهود الرامية لتحقيق الصحة والسلامة للجميع في المجتمع.
