اجتمع كبار فقهاء الأمة الإسلامية في الرياض بحضور مفتي العالم الإسلامي لمناقشة قضايا معاصرة وإصدار قرارات فقهية حولها. يعنى المجمع الفقهي الإسلامي ببيان الأحكام الشرعية ونشر التراث الفقهي الإسلامي وتوضيح مصطلحاته بلغة العصر. تحدث مفتي عام المملكة عن أهمية مواكبة الفقهاء للتحديات بسبب تقدم التقنية ووسائل الاتصال.
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإطلاق برامج هادفة والتعاون بين الفقهاء والهيئات الشرعية. كما أشاد بجهود الرابطة الإسلامية وحث على التعاون المثمر لحل المشكلات المجتمعية. أعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده ودورهما الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بدور المملكة العربية السعودية كفاعل رئيسي في دعم التوجهات الإيجابية للأمة الإسلامية. أكد أن التعاون والتكافل بين شعوب الإسلام يجب أن يتم على أساس أحكام الشريعة. شكر جهود المجمع الفقهي الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي في دعم الشعوب الإسلامية.
من ناحية أخرى أشار رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى دور العلماء في ترسيخ قيم الوحدة والتعاون والتكافل والتعصب والتشدد بالحكمة والتسامح. أكد على أهمية تبني الوسطية وتجنب الفرقة والتنازع. أكد أن اجتماع كبار العلماء من جميع الدول الإسلامية هو لكلمة المسلمين وتوحيد جهودهم في خدمة دينهم.
وأشاد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين المجمعين في خدمة الأمة الإسلامية. أكد على أهمية توحيد الأحكام في البلاد الإسلامية على أساس الشريعة. يتضمن أعمال الدورة العديد من الجلسات التي تناقش قضايا فقهية وتصدر عنها قرارات تلبية لحاجة الأمة الإسلامية إلى معالجة اجتهادية للقضايا والمستجدات.
