غادرت اليوم السادس عشر من يوليو طائرة إغاثية سعودية من مطار الملك خالد الدولي في الرياض متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، والتي تقوم بتشغيلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وكانت الطائرة محملة بمساعدات متنوعة تتضمن مواد طبية وإيوائية ومواد غذائية أساسية، وذلك لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
يأتي إرسال هذه المساعدات ضمن المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، والتي تعكس التزامها بقيم العطاء والتضامن الإنساني. فمنذ تأسيسه في عام 2015، لعب مركز الملك سلمان للإغاثة دوراً رائداً في تقديم المساعدات للدول والشعوب في العديد من البلدان المحتاجة والمتضررة من الأزمات الإنسانية.
تعكس هذه المبادرات التزام المملكة العربية السعودية بدعم الدول والشعوب في مواجهة الصعوبات والكوارث الطبيعية والإنسانية، وتجسد التضامن والتعاون الدولي في مجال الإغاثة والإنسانية. وتعد الحملة الإغاثية السعودية في لبنان جزءاً من هذا الجهد الإنساني الكبير.
يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تقديم المساعدات والإغاثة في العديد من القطاعات الإنسانية المختلفة، من مساعدات طبية وغذائية إلى مساعدات إيوائية وإعمارية للمجتمعات المتضررة. ويسعى المركز إلى تقديم الدعم اللازم للدول والشعوب في مواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بها.
تعتبر مساعدات المملكة العربية السعودية للشعب اللبناني في هذا الوقت الصعب مظهراً آخر من مظاهر التعاون والتضامن بين الدول العربية، وتؤكد إيمان المملكة بضرورة الوقوف مع الدول الشقيقة وتقديم الدعم والمساعدة في الظروف الصعبة. وتعكس هذه الجهود السعودية الدائمة التزام المملكة بقيم العدالة والإنسانية في التعامل مع قضايا الإغاثة والتنمية.
