قالت وصال القرني، المعيدة للغة الصينية في جامعة الملك خالد، إن الصينيين يعملون لساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة في اليوم، وأن هدفهم الرئيسي هو الإنجاز مهما امتدت ساعات العمل. وأشارت إلى أنها درست اللغة الصينية بسبب التحديات المشوقة التي تحملها هذه اللغة. كما أوضحت أن العمل لدى الصينيين يستند إلى مبدأ عدم ترك مقر الدوام دون إنجاز العمل المطلوب، مشيرة إلى أن البعض يعتبر اللغة الصينية من أصعب لغات العالم.
وأكدت وصال القرني أن تعلم اللغة الصينية يأتي مع تحديات وصعوبات، لكنها تشكل فرصة مميزة لمن يرغب في التعرف على ثقافة الصينيين والعمل معهم. وقالت إن الصينيين يحترمون العمل والإنجاز، مما يجعلهم يعملون بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم المهنية والشخصية. وأوضحت أن اللغة الصينية تعتبر تحدٍ كبيرًا للمتعلمين، لكنها تستحق الجهد الذي يبذل في تعلمها نظرًا للإمكانيات الكبيرة التي تفتحها في سوق العمل.
وأشارت وصال القرني إلى أن الصينيين يعتبرون العمل والإنجاز أولوية في حياتهم، ويولون اهتمامًا كبيرًا لفعل الشيء الصحيح وبأفضل طريقة ممكنة. وأكدت أن الصينيين يعملون بجد واجتهاد من أجل تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية، وأنهم يسعون دائمًا لتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة.
وتحدثت وصال القرني عن أهمية تعلم اللغة الصينية في سوق العمل العالمية، وكيف أن الاهتمام بتعلم هذه اللغة يمكن أن يساعد الأفراد في الحصول على فرص عمل جديدة وتقديم أفضل أداء في بيئة العمل الدولية. وأشارت إلى أن الصين تعتبر واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم، مما يجعل معرفة اللغة الصينية أمرًا مهمًا للتفاعل مع السوق الصينية وتوسيع نطاق العمل.
وختمت وصال القرني حديثها بالتأكيد على أهمية الاجتهاد والتفاني في العمل، وضرورة تحمل التحديات والصعوبات التي قد تواجه المرء أثناء تعلم اللغة الصينية. ودعت إلى الاستفادة من الفرص التي تقدمها تعلم اللغات الجديدة لتحقيق النجاح والتميز في العمل والحياة بشكل عام.
