أعلن مطار الملك خالد الدولي، الذي تتولى إدارته وتشغيله شركة مطارات الرياض، عن بدء تعاونه مع شركة “كاثي باسيفيك” لتسيير رحلات منتظمة من الرياض إلى هونغ كونغ والعكس، اعتبارا من 28 أكتوبر 2024. وقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود تعزيز النقل الجوي بين العاصمة والوجهات الدولية الإضافية، تماشيا مع رؤية 2030 والالتزام بدعم الأهداف الوطنية. وأشار إلى أن هذا التعاون سيفتح مزيدا من الفرص المتبادلة بين الرياض وهونغ كونغ.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي أن إطلاق رحلات مباشرة بين هونغ كونغ والرياض سيسهم في تعزيز شبكة الربط الجوي في المملكة العربية السعودية وجذب السياحة الوافدة. وسيمكن المسافرين من هونغ كونغ وشبكة كاثي باسيفيك من استكشاف الإمكانيات السياحية الهائلة في المملكة العربية السعودية والتعاون المستقبلي بين الجهتين. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين هونغ كونغ والمملكة العربية السعودية.

من جانبها، أوضحت مسؤولة القسم التجاري وإدارة العملاء في شركة “كاثي باسيفيك” أن هذه الخدمة الجديدة ستعمل على تعزيز الربط التجاري والثقافي بين هونغ كونغ والسعودية. كما ستسهم في ربط المزيد من المسافرين بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما في المستقبل. وأوضحت أن شركة كاثي باسيفيك ستعمل باستخدام طراز A350-900 في هذا المسار، الذي يتضمن 3 رحلات أسبوعيا بسعة 280 مقعدا في الاتجاه الواحد.

إن تعاون مطار الملك خالد الدولي مع شركة “كاثي باسيفيك” يعد خطوة هامة في تعزيز النقل الجوي بين الرياض وهونغ كونغ، والذي سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين. ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية وفتح المجال لمزيد من التعاون والتبادل بين الطرفين في المستقبل. ومن المهم أن نشجع على مثل هذه الشراكات التي تسهم في تعزيز الروابط بين البلدان وتعزيز التبادلات الثقافية والاقتصادية.

باختصار، فإن الإعلان عن ببدء تعاون مطار الملك خالد الدولي مع شركة “كاثي باسيفيك” في تسيير رحلات منتظمة بين الرياض وهونغ كونغ على ثلاث رحلات أسبوعيا سيسهم في تعزيز النقل الجوي بين البلدين وجذب المسافرين والوافدين من أسواق كثيرة، مما يعزز العلاقات التجارية والثقافية بين السعودية وهونغ كونغ ويعزز التعاون المستقبلي بينهما. ومن المتوقع أن يكون لهذا التعاون تأثير إيجابي على القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية ويعزز فرص التبادل والنمو في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version