يؤكد مستشار التطوير المهني ياسر بكار على أهمية امتلاك العلاقات الداعمة في الحياة الوظيفية، حيث يشير إلى أن الموظف لن يتقدم في حياته الوظيفية دون تلك العلاقات. ويوضح بكار أن بناء العلاقات في بيئة العمل ليس فكرة من الفساد والوساطة، بل يعتبرها كأداة تساعد على تحقيق النجاح. ويشير أيضا إلى أهمية عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع الموظف كمؤشر رئيسي لنجاحه في هذا الجانب.
ويوضح بكار أن الهدف من بناء العلاقات في العمل ليس لجعل الموظف نجمًا اجتماعيًا، بل لينظر إليها كمهارة وخطوات يجب اتباعها لتحقيق النتائج الإيجابية. ويعتبر أن تفاعل الموظف مع الأشخاص في محيط العمل يعكس قدرته على بناء العلاقات القوية والمفيدة التي من شأنها دعمه في تحقيق أهدافه المهنية.
كما يشدد بكار على أن العلاقات الوظيفية القوية تلعب دورًا مهمًا في توجيه الفرد نحو النجاح والتقدم المهني. ويؤكد أنه من الضروري على الموظف الاستفادة من العلاقات المتاحة لديه في بيئة العمل من أجل توسيع دائرة تأثيره وتحقيق نتائج أفضل في مجاله.
وينصح بكار الأفراد بالنظر إلى العلاقات الوظيفية بمنظور إيجابي، حيث يعتبرها فرصة للتعلم والتطور والتحسن في أداء العمل. ويشدد على أهمية التواصل الفعال وبناء الثقة والاحترام مع الزملاء والرؤساء من أجل بناء علاقات قوية تساعد في تحقيق الأهداف المهنية.
وفي الختام، يشدد بكار على أن بناء العلاقات الوظيفية القوية يعتبر عاملا أساسيا لنجاح الفرد في حياته المهنية، وأن الاستفادة الجيدة من تلك العلاقات يعد مفتاحا لتحقيق النجاح والتقدم في مجال العمل. ويشدد على أهمية تطوير مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين وبناء علاقات احترافية تساعد في دعم الفرد وتوجيهه نحو النجاح.