نصح المستشار التربوي عبد اللطيف الحمادي الأسر بتهيئة الأجواء المناسبة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول. وأكد أن دور الأسرة مهم جدا في ذلك الشأن، حيث يجب عليهم التقرب من أبنائهم وتجنب الخلافات الأسرية خلال فترة الاختبارات، وتوفير أجواء هادئة في المنزل. وأشار الحمادي إلى ضرورة توفير مكان مناسب للدراسة والنقاش مع الأبناء، وتشجيعهم وإعطائهم فرصة للراحة، دون دفعهم للمذاكرة طوال الوقت.

وباعتبار أن الأسرة تعتبر أساس التفوق والنجاح، فإنه من المهم جداً أن تكون الأجواء في المنزل مشجعة ومحفزة للأبناء خلال فترة الامتحانات. لذا، ينبغي على الأسر توفير الدعم النفسي والعاطفي للأبناء، وتشجيعهم على المثابرة والاجتهاد في دراستهم، دون فرض الضغوط الزائدة عليهم. ويمكن للأسرة تحفيز الأبناء من خلال مكافآت بسيطة عند تحقيقهم أهدافهم الدراسية، ودعمهم بالثقة في قدراتهم.

ويشدد الحمادي على أهمية تقديم الدعم والتشجيع للأبناء في هذه الفترة الحرجة، حيث يمكن للأسرة أن تسهل عملية المذاكرة والاستعداد للاختبارات من خلال توفير الظروف الملائمة في المنزل، وخلق جو من الهدوء والاستقرار بعيداً عن التوتر والضغوطات. كما يجب على الأسرة أن تعطي الأبناء الحرية في تنظيم وقتهم بما يتوافق مع أسلوبهم الشخصي في الدراسة والمذاكرة، دون فرض جدول زمني صارم عليهم.

وفي نهاية المطاف، يجب على الأسرة أن تكون شريكًا فعالًا في رحلة تعلم أبنائها، وتدعمهم بكل الوسائل الممكنة لتحقيق نجاحهم الدراسي. ومن المهم أن تكون العلاقة بين الأسرة والأبناء مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، وأن تكون مفتوحة على التواصل والحوار لمساعدة الأبناء على تجاوز التحديات التي قد تواجههم خلال فترة الاختبارات. ويمكن من خلال هذه الدعم والتشجيع المستمر أن يحقق الأبناء أداءً متميزًا في اختباراتهم وينجحوا في تحقيق أهدافهم الدراسية بنجاح.

بهذه الطريقة، يمكن للأسرة أن تلعب دوراً حيوياً في تحفيز ودعم الأبناء خلال فترة الاختبارات، وتساهم في بناء قدراتهم العقلية والنفسية بشكل إيجابي. وبهذا الشكل، يمكن للأسرة أن تكون عامل رئيسي في تحقيق نجاح الأبناء في التحصيل الدراسي ورسم مسارهم الدراسي بنجاح وثقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.