أكد المستشار الأمني اللواء علي آل هادي أن المملكة العربية السعودية تقوم بالتعاون مع أكثر من 30 دولة في محاربة آفة المخدرات، وأشار إلى دور السعودية في حماية قبلة الإسلام والمسلمين في العالم. وأوضح آل هادي أن المملكة تلعب دوراً ريادياً في مختلف المجالات، بما في ذلك مكافحة تهريب المخدرات، وأكد على أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد. وأشار إلى أن السعودية تعتبر واحدة من أكثر الدول التي تتعاون مع المجتمع الدولي في جهود محاربة ظاهرة تجارة المخدرات، مما يعزز جهودها الرامية إلى حماية البلاد من هذه الآفة.
وفي مقابلة مع قناة “الإخبارية”، أوضح المستشار الأمني أن التعاون الدولي ضروري للقضاء على ظاهرة تجارة المخدرات، التي تعتبر تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في العديد من البلدان. وأشار إلى أن السعودية تعمل جاهدة على تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وأنها تسعى إلى حماية الشباب والمجتمع من تأثيرات هذه الجريمة المنظمة. وأكد على أن السعودية تعتبر من الدول القليلة التي تضع مكافحة المخدرات على رأس أولوياتها الأمنية، وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
وفي هذا السياق، أثنى المستشار الأمني على دور المملكة في حماية قبلة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن السعودية تعتبر من الدول الرائدة في محاربة التطرف والإرهاب، وتعمل على تعزيز السلم والأمن العالميين. وأكد على أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد، وعلى ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، بما في ذلك تجارة المخدرات والإرهاب.
وفي ختام المقابلة، أشار اللواء آل هادي إلى أن السعودية تسعى جاهدة لحماية البلاد والمواطنين من تهديدات الجريمة المنظمة، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجالات مختلفة، بما في ذلك مكافحة تجارة المخدرات. وأكد على أن السعودية ملتزمة بالعمل الجاد لتحقيق الأمن والأمان، ولا تدخر جهداً في سبيل حماية الوطن والمواطنين من أي تهديد يمكن أن يعرض سلامتهم واستقرارهم للخطر. وأشاد بجهود المملكة في هذا الصدد، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الظواهر الضارة.
