قال المستشار الأمني إبراهيم أبو شرارة إن الجوال يعتبر من أكثر أسباب حوادث السير، وأشار خلال لقاءه مع برنامج “يا هلا” إلى أن التحدث في الجوال أثناء القيادة يعتبر مخالفة للأنظمة المرورية، مما يزيد من خطر وقوع حوادث السير. وأوضح أن النظر إلى الهاتف أثناء القيادة يشبه وضع اليد أمام العينين لثانيتين، مما يزيد من المفاجآت في الطريق ويصعب التعامل معها.
وأشار المستشار الأمني إلى أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يشتت تركيز السائق ويجعله غير قادر على التفاعل بشكل سليم مع الظروف المتغيرة على الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث السير وإصابات السائقين والركاب. ودعا إلى ضرورة التوعية بأهمية عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة والالتزام بقوانين المرور التي تحظر هذا السلوك الخطير.
وأكد المستشار الأمني على أهمية اتباع قواعد السلامة على الطرق والالتزام بالقوانين المرورية، مشيرا إلى أن تجاهل هذه القواعد يعرض السائق والآخرين للخطر. وأشار إلى أن الاستخدام السليم للهاتف المحمول أثناء القيادة يمكن أن يحد من حوادث السير ويحمي السائقين والركاب من الإصابات.
وأوضح المستشار الأمني أن ارتفاع نسبة استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة قد أدى إلى زيادة عدد حوادث السير في العديد من الدول، مما يجعل الوعي بأهمية عدم التشتت أثناء القيادة أمرا حيويا لضمان سلامة الجميع على الطرق. وشدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات السلامة المرورية وتجنب أي سلوك قد يعرض حياة الناس للخطر.
واختتم المستشار الأمني حديثه بالتأكيد على أن الالتزام بعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة يسهم في الحفاظ على السلامة العامة وتقليل حوادث السير، مشددا على أهمية توعية السائقين بمخاطر هذا السلوك وتحميلهم مسؤولية الالتزام بالقوانين والضوابط المرورية من أجل سلامتهم وسلامة الآخرين.