في لقاء تم بثه على قناة الإخبارية، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني دور الكفاءات السعودية في صناعة وتبديل كسوة الكعبة. وأكد الشهراني أن الأشخاص الذين يعملون على تصنيع وتبديل كسوة الكعبة هم كفاءات سعودية مدربة. وشرح الشهراني أنه تم تدريب وتعليم 150 صانعا سعوديا في مصنع مخصص لهذا الغرض وقاموا برفع الكسوة القديمة وفكها لتبديلها بالكسوة الجديدة.

ووصلت الكسوة الجديدة للكعبة إلى الحرم المكي تمام الساعة العاشرة ليلاً. وتتكون الكسوة الجديدة من أربعة جوانب مختلفة وستارة للباب. وهذه العملية تتم سنوياً حيث يتم إنزال الكسوة السابقة وتبديلها بالجديدة وفقاً للتقاليد والأعراف المتبعة في هذا المجال. ولا يقتصر دور الكفاءات السعودية على تصنيع الكسوة فحسب بل يشمل أيضا عمليات الصيانة والتجديد الأخرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي.

تعتبر عملية تبديل وتصنيع كسوة الكعبة من العمليات الهامة والحساسة التي تتطلب الدقة والاهتمام. وتبديل الكسوة يتم بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لضمان أن تكون الكسوة الجديدة مصنوعة بأعلى معايير الجودة والدقة. وتعكس هذه العملية الروح الإيمانية والتاريخية التي يشعر بها السعوديون تجاه بيت الله الحرام.

يعتبر العمل على كسوة الكعبة وتبديلها واحدة من الفرص النادرة التي يمكن للكفاءات السعودية الاستفادة منها لإبراز مهاراتهم وإتقانهم. ويعتبر هذا النوع من الأعمال اليدوية التقليدية جزءاً من التراث الإسلامي والتقاليد العربية التي يتم تحديثها وتنميتها من خلال التدريب والتعليم المستمر.

أشار الشهراني إلى أن عملية تبديل الكسوة للكعبة تعتبر من أهم الأعمال التي يتم القيام بها للمسجد الحرام والتي تتم بعناية فائقة واحترافية. وأثنى على كفاءة ومهارة العاملين السعوديين الذين يقومون بتنفيذ هذه العملية بنجاح وبدقة عالية. وأكد أهمية دور الكفاءات السعودية في الحفاظ على التقاليد والقيم الدينية والثقافية في المملكة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.