من المقرر أن يبدأ العمل في تجهيز كسوة الكعبة الجديدة لعام 1447 هـ، وذلك بعد تغيير الكسوة السابقة التي كانت لعام 1446 هـ. صرح م. غازي الشهراني، الرئيس التنفيذي لهيئة العناية بشؤون الحرمين، بأن العمل سيبدأ في مجمع الملك عبدالعزيز للكسوة الجديدة فور إزالة الكسوة القديمة. وأشار الشهراني إلى أن القطع التي تشمل الكتابات القرآنية وحزام الكعبة والستارة تم صنعها من 1000 كجم من الحرير الطبيعي و100 كجم من الذهب و120 كجم من الفضة.

تم رصد الإعداد والتحضيرات لكسوة الكعبة الجديدة في فيديو نشرته قناة “الإخبارية” على تويتر، حيث أكد الشهراني على أهمية هذا العمل الروحي الذي يعتبر من أعظم المشاريع التي تهتم بشؤون الحرمين الشريفين. وأوضح أن الكسوة الجديدة تمثل جهودًا كبيرة في التصميم والتنفيذ، مع التركيز على استخدام المواد الثمينة مثل الحرير والذهب والفضة لإبراز قيمة ورونق الكعبة المشرفة.

وتعد كسوة الكعبة من التقاليد العميقة في الإسلام، حيث يتم تغييرها كل عام في حفل خاص يجذب الكثير من المصلين والزوار. ويعد تجهيز كسوة الكعبة من العمل الروحي الذي يمتد لعدة شهور، بدءًا من التصميم وانتهاءً بالتنفيذ ووضعها على الكعبة المشرفة. وتعتبر هذه القطع النفيسة جزءًا من الثراء الثقافي للإسلام وتعبيرًا عن الجهود المبذولة في العناية والتكريم لهذا البيت العظيم.

يجسد تغيير كسوة الكعبة كل عام إحياءًا لأهمية الحفاظ على القدسية والجمالية الخاصة بالكعبة المشرفة، وتعكس القطع الفاخرة المستخدمة فيها التقاليد الإسلامية العريقة والاهتمام الكبير بتزيين وتجميل بيت الله الحرام. ويتم تنظيم عدد من الفعاليات والاحتفالات في كل عام لتسليط الضوء على هذا العمل الروحي الهام ولإبراز الجهود الكبيرة التي تبذل لإعداد وتنفيذ كل قطعة تتكون منها الكسوة الجديدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.