قام وكيل رئاسة شؤون المكتبات والمطبوعات في الحرمين الشريفين، د. وليد باصمد، بالإشارة إلى وجود أكثر من 30 مليون معتمر في شهر رمضان من مختلف الدول. وأكد أن هناك تناغم واضح في خدمة ضيوف الرحمن من قبل مختلف الجهات، حيث يعتبرون الهدف الأول للرئاسة وهم المستفيد الأساسي في هذا النظام. وأشار إلى أن الخدمات التي تم تقديمها كانت متفوقة على التوقعات، وأن الرئاسة والهيئة بذلت جهوداً كبيرة تجاوزت التوقعات.
وركز باصمد على أن الخدمات التي تم تقديمها كانت متفوقة على المستوى المطلوب والتوقعات، مشيراً إلى أن الرئاسة والهيئة قد بذلت جهودًا كبيرة تفوق التوقعات. واطلع على الفيديو الذي نشره الإخبارية تحدث فيه عن العدد الضخم من المعتمرين في رمضان بحسب الإحصائيات الأخيرة.
وكشف أن الرئاسة والهيئة تقدم خدمات ولاّ عد الحد منها لضيوف الرحمن، حيث تعتبر الرحمة والرعاية الرئيسية عناصر أساسية في الخدمة المقدمة لهم. وأهم من ذلك، أن تهتم الرئاسة بالمعتمرين وتسعى لتوفير كافة الاحتياجات لضمان راحتهم وسلامتهم خلال فترة إقامتهم في المملكة.
كما أكد باصمد على أن الخدمات التي تم توفيرها للمعتمرين في شهر رمضان كانت فوق المستوى المطلوب، وأن الرئاسة والهيئة كانت تبذل جهودًا كبيرة تفوق التوقعات. وقد أثنى على جهود الجهات المختلفة في تقديم خدمات متكاملة ومتميزة لضيوف الرحمن، وأكد على ضرورة استمرار هذه الجهود في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين.
وختم باصمد حديثه بتأكيد على أهمية العناية بالمعتمرين وتوفير كافة الخدمات الضرورية لهم، وأن الهدف الأسمى هو ضمان راحتهم ورعايتهم خلال فترة إقامتهم في المملكة العربية السعودية. ودعا إلى تكثيف الجهود والعمل المشترك من قبل كافة الجهات المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتحقيق رضاهم التام خلال زيارتهم للمملكة.
