قال د. أحمد الغامدي، المشرف العام على قطاع بناء القدرات في سدايا، إن برنامج “مسارات الذكاء الاصطناعي” يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستهدف تأهيل 15 ألف مختص بحلول عام 2030. يتفرع البرنامج إلى أربع مسارات تشمل تعلم الآلة والتعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية، وهذه المجالات تخدم تطبيقات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أشار الغامدي إلى أن برنامج “مسارات الذكاء الاصطناعي” يقدم من جهات عالمية متخصصة في هذا المجال، مما يضمن جودة التدريب والتأهيل للمختصين. وأكد أن الهيئة تعمل على تحقيق المستهدف الخاص بتأهيل 15 ألف مختص بحلول عام 2025، وذلك قبل الموعد المحدد لها في عام 2030، مما يعكس التزامها بتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
يعتبر برنامج “مسارات الذكاء الاصطناعي” جزءاً من جهود سدايا لدعم وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التكنولوجيا والابتكار. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية المتخصصة.
يتضمن برنامج “مسارات الذكاء الاصطناعي” مجموعة من المحاور الرئيسية مثل تعلم الآلة والتعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية، ويهدف إلى تدريب المختصين في هذه المجالات لتطوير تطبيقات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي رفع مستوى الابتكار والتطوير التكنولوجي في الدولة.
يعكس توجه الهيئة نحو تأهيل 15 ألف مختص في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025 التزامها بتطوير القدرات الوطنية ورفع مستوى التخصص والتميز في هذا المجال. ويأتي هذا في سياق دعم الابتكار والتقنية وتحقيق التقدم الاقتصادي والتنموي الذي تسعى السعودية لتحقيقه ضمن رؤيتها 2030.
