أكد الوكيل المساعد للزراعة في وزارة البيئة د. سليمان الخطيب أن حجم إنتاج المملكة الزراعي يزيد عن 10 ملايين طن، وهذا يعتبر إنجازا كبيرا يسهم في تحقيق أمنها الغذائي. وأشار الخطيب إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من المحفزات التي ساعدت في زيادة حجم الإنتاج هذا، بما في ذلك إعلان المستهدفات التي ترغب الوصول إليها في عام 2034، وتسهيل إجراءات تأجير الأراضي بأسعار محفزة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتدريب والتأهيل.

وأوضح الخطيب أن من بين العوامل التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي في المملكة هو المعرض الزراعي الذي عُقد أمام الشركات والمستثمرين، والذي أتاح فرصة لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه القطاع ووضع خطط واستراتيجيات للتطوير. وشدد على أهمية دعم القطاع الزراعي من خلال تقديم الدعم الفني والتدريب المستمر للعاملين في هذا القطاع.

وأشار الخطيب إلى أن الوزارة تعمل على توفير بيئة مناسبة ومحفزة للاستثمار في الزراعة، من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم للمزارعين وأصحاب الأراضي. وذكر أن هناك جهودا مستمرة لتطوير التكنولوجيا الزراعية واستخدامها في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات الزراعية، وهو ما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.

وأكد الخطيب على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال الزراعة، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تشجيعية لتشجيع الاستثمار وتحفيز المبادرات الزراعية. وأشار إلى أن هناك جهودا متواصلة لجذب المزيد من الاستثمارات في الزراعة وتوفير البيئة المناسبة لتطوير هذا القطاع المهم في المملكة.

وختم الخطيب حديثه بالتأكيد على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتطوير الزراعة في المملكة وتحقيق استدامتها، وذلك من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القطاع وتحقيق أهدافه وتطلعاته. وأعرب عن ثقته في قدرة القطاع الزراعي على المضي قدما نحو المزيد من التطور والازدهار في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.