قال بيتر ستانو، متحدث الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد ملتزم بالمشاركة مع المملكة العربية السعودية في إيجاد حلول للصراع الفلسطيني. وأكد ستانو أن الاتحاد الأوروبي والمملكة يعملان سوياً على تنفيذ حل الدولتين كوسيلة لحل الوضع الصعب الذي يواجهه الشعب الفلسطيني. تعتبر هذه الجهود جزءاً من التحالف الشامل الذي تم إطلاقه بين الاتحاد الأوروبي والمملكة لدعم السلام في المنطقة.
وأضاف ستانو في مقابلة مع قناة الإخبارية أن القمة الأوروبية الخليجية التي تعقد في بروكسل تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في مختلف القضايا. وأشار إلى أن القمة لن تناقش فقط قضية حل الدولتين للصراع الفلسطيني، بل ستلقي الضوء أيضاً على القضايا الإقليمية والدولية الأخرى التي تشغل بال العالم في الوقت الحالي.
وتحدث ستانو عن أهمية بناء شراكات استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في مجالات مختلفة، تعزز التعاون وتسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وأشار إلى أن القمة الأوروبية الخليجية ستوفر منصة لبحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، وتحقيق مصالحهم المشتركة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد ستانو أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المملكة العربية السعودية في إيجاد حلول للقضايا الإنسانية في المنطقة، بما في ذلك تحسين الوضع الإنساني في فلسطين والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة. وأعرب عن تفاؤله بأن يسفر التعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي والمملكة عن نتائج إيجابية وتقدم ملموس في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وختم ستانو بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالعمل مع شركائه الدوليين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لبناء علاقات تعاون قوية ومستدامة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في العالم. وشدد على أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الحالية والعمل المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز السلام والأمن العالميين.
