أكدت جميلة المقاطي، مديرة مركز الإبداع والابتكار، على أهمية استخدامات “الروبوت” في القطاع الصحي، حيث قدمت خلال مشاركتها في فعاليات الإبداع والابتكار نماذج لاستخدامات هذه التكنولوجيا في تقديم الأدوية للمرضى وإجراء العمليات الجراحية. وتم عرض ركن الابتكار وتاريخ 100 عام للقطاع الصحي في المملكة، بالإضافة إلى تجارب المخترعين والمبتكرين وركن للأبحاث العلمية الحائزة على جوائز على مستوى العالم.
وأظهر الفيديو الذي تم بثه على قناة الإخبارية، مقاطع لجميلة المقاطي وهي تشرح كيفية استخدام “الروبوت” في القطاع الصحي، مما يعكس الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتطوير التكنولوجيا في هذا المجال وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وقد تفاعل الجمهور بإيجابية مع العروض التي قدمت خلال الحدث، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالابتكار في القطاع الصحي.
يعد استخدام “الروبوت” في القطاع الصحي تطوراً هاماً يساهم في تحسين جودة الخدمات الطبية، حيث يمكن لهذه التكنولوجيا تقديم الأدوية بدقة عالية للمرضى وتنفيذ العمليات الجراحية بدقة وسرعة أكبر من التقنيات التقليدية. كما يمكن للروبوتات تقديم الدعم اللازم للأطباء والممرضين في تقديم الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات بشكل فعال ومنظم، مما يساهم في تحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة القطاع الصحي.
تعتبر الابتكارات في مجال الروبوتات الطبية مثالية لتعزيز التطوير في القطاع الصحي، إذ تساهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى بشكل فعال. ولا شك أنها تجسد الجهود الحثيثة التي تبذلها الدول لمواكبة التطور التكنولوجي وضمان تحسين أداء القطاع الصحي بشكل عام.
ختامًا، يمكن القول إن استخدام “الروبوت” في القطاع الصحي يعد خطوة مهمة في تحقيق التطور والابتكار في هذا المجال، حيث يمكن أن تسهم هذه التكنولوجيا في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسهيل عمل الأطباء والممرضين. ومن المهم دعم هذه الابتكارات وتطويرها بشكل استمراري لضمان تحقيق التقدم والتطور في القطاع الصحي على المستوى العالمي.
